مسيرات مُتعدّدة بمديرية جبل الشرق بذمار تحت شعار “”مع غزة .. يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
26 سبتمبر 2025مـ –4 ربيع الثاني 1447هـ
خرج أبناء مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار اليوم ، في عشر مسيرات جماهيرية حاشدة ، تحت شعار “مع غزة .. يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار”.
وخلال المسيرات، التي أُقيمت بعدة مناطق، بحضور مسؤول التعبئة العامة أحمد المعبري، وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية ، ردّدَ المشاركون الهتافات المُندّدة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة ، في ظل صمت وتواطوء المُجتمع الدولي ، والأنظمة العربية والإسلامية العميلة .
فيما جدّدَ بيان مُشترك صادر عن المسيرات، الإلتزام لله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بخط الجهاد في سبيل الله والصبر والتضحية بالأرواح والأموال ، والإلتزام بخط ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المُباركة باعتبارها خط الحرية والإستقلال، وكلها تحتم علينا مواجهة الطُغاة والمُستكبرين والظالمين من الأمريكيين والصهاينة وأعوانهم من المُنافقين، وتحتم علينا الإستمرار في مناصرة المُستضعفين من أبناء أُمتنا والدفاع عن أنفسنا، وعدم التراجع مهما كانت التضحيات والتحديات، التي حتماً ستكون أقل بكثير من كُلفة الإستسلام والخنوع.
وتسائل البيان؟ بعد سيل عارم من خطابات لزعماء العالم في الجمعية العمومية للأُمم المتحدة، والتي منها كلمات الدول العربية والإسلامية والتي أغلبها تُدين جرائم العدو الصهيوني وتُقر بالمظلومية الرهيبة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، قائلاً : بكل أسف لماذا لا نرى في الواقع أي أعمال ومواقف عملية لإيقاف العدوان؟! .
واستذكر البيان- ونحن نعيش ذكرى شهيد الإسلام والإنسانية ورمز الجهاد والصدق والثبات السيد حسن نصرالله، ورفيق دربه الشهيد السيد هاشم صفي الدين رضوان الله عليهما- كيف كان السيد حسن نصرالله سوراً منيعاً وحصناً حصيناً لهذه الأُمة، وماهي النتائج السلبية التي كابدتها الأُمة بعد رحيله مع رفاقه العظماء الذين اتضح لكل حُرٌ عظيم تضحياتهم وخدمتهم لأُمتهم، ونعاهدهم بأنّنا على الدرب حتى الفتح الموعود والنصر المُبين وزوال الكيان المؤقت قريباً بأذن الله تعالى.