أربع مسيرات بمديرية مغرب عنس بعنوان «مع غزة.. يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار»
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
26 سبتمبر 2025مـ –4 ربيع الثاني 1447هـ
خرج أبناء مديرية مغرب عنس محافظة ذمار صباح اليوم بأربع مسيرات جماهيرية حاشدة بعنوان « مع غزة.. يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار»
وخلال المسيرات بحضور قيادات من المحافظة، وقيادة المديرية، والسلطة المحلية، والتنفيذية، والتعبوية، والتربوية، والصحية، والأمنية، ومنتسبي الجمعية التعاونية الزراعية، ومشائخ وشخصيات إجتماعية ردد المشاركون هتافات الوفاء والثبات مع الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ومجاهديه الأعزاء حتى تحقيق النصر الموعود
وأكد المشاركون استمرارهم في الخروج الأسبوعي المليوني استجابة لله، وجهادا” في سبيله، وابتغاء لمرضاته نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ووفاء” لمجاهديه الأعزاء
وجدد البيان الصادر عن المسيرات تأكيده المستمر في التزامه لله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بخط الجهاد في سبيل الله، والصبر والتضحية بالأرواح والأموال، والالتزام بخط ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المباركة خط الحرية والاستقلال وكلها تحتم على الشعب اليمني مواجهة الطغاة و المستكبرين والظالمين من الأمريكيين والصهاينة وأعوانهم من المنافقين، ومناصرة المستضعفين من أبناء الأمة
وأشار البيان إلى أن الشعب اليمني العربي المسلم يتساءل بعد سيل عارم من خطابات لزعماء العالم في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، والتي منها كلمات الدول العربية والإسلامية، والتي أغلبها تدين جرائم العدو وتقر بالمظلومية الرهيبة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.. قائلا” بكل أسف لماذا لا يرى الشعب اليمني في الواقع أي أعمال ومواقف عملية لإيقاف جرائم الإبادة الجماعية وسلاح التجويع والحصار الذي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني
وخاطب البيان زعماء دول العالم بقوله: ماهو سقف الاجرام والمجازر المطلوبة لكي تتحركوا وتغادروا مربع الكذب والخداع وتنطلقوا في خطوات عملية لإيقاف تلك الجرائم التي أصبحتم تقرون بها
وأشاد البيان باستمرار المقاومة الفلسطينية في غزة وبالضربات الفعالة التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني، ويعتبرها الشعب اليمني هي الخطوات الحقيقية الفعلية والفعالة لوقف العدوان على غزة، وأن المواقف الكلامية لا تطعم الجوعى، ولا توفر دواء للمرضى والجرحى، ولا تدفع عن الأطفال القنابل الفتاكة
واستذكر البيان بالتزامن مع ذكرى شهيد الإسلام والإنسانية ورمز الجهاد والصدق والثبات السيد حسن نصرالله ورفيق دربه الشهيد هاشم صفي الدين كيف كان السيد حسن نصرالله سورا منيعا” وحصنا” حصينا” لهذه الأمة، وماهي النتائج السلبية التي كابدتها الأمة بعد رحيله مع رفاقه العظماء الذين اتضح لكل حر عظيم تضحياتهم وخدمتهم لأمتهم، ويعاهدهم الشعب اليمني الحر بأنه على دربهم حتى الفتح الموعود والنصر المبين