الخبر وما وراء الخبر

أربع مسيرات في وصاب السافل بعنوان “مع غزة …يمن الايمان في جهاد وثبات واستنفار “

2

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

26 سبتمبر 2025مـ 4 ربيع الثاني 1447هـ

شهدت  مديرية وصاب السافل اليوم، أربع مسيرات في مناطق الأحد والكمب ومشرافة والثلوث تحت عنوان “مع غزة…يمن الايمان في جهاد وثبات واستنفار “.

وردد المشاركون في المسيرات الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال الصهيوني في غزة وفلسطين والعدوان على الاعيان المدنية في العاصمة صنعاء.

وجدد البيان الصادر عن المسيرات الالتزام لله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بخط الجهاد في سبيل الله والصبر والتضحية بالأموال والأرواح والالتزام بخط ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المباركة خط الحرية والاستقلال وذلك يحتم علينا مواجهة الطغاة والمستكبرين والظالمين من الأمريكيين والصهاينة وأعوانهم من المنافقين ويحتم علينا الاستمرار في مناصرة المستضعفين من أبناء أمتنا والدفاع عن أنفسنا وعدم التراجع عن ذلك مهما كانت التضحية والتي حتما ستكون أقل كلفة بكثير من كلفة الاستسلام والخنوع.

ووجه التساؤلات لزعماء دول العالم ومنهم الدول العربية والإسلامية بعد سيل عارم من خطاباتهم في جمعية الأمم المتحدة والتي أغلبها تدين جرائم العدو وتقر بالمظلومية الرهيبة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة لماذا لا نرى في الواقع أي أعمال ومواقف عملية لإيقاف ذلك؛ بل إن أغلب هذه الدول بما فيها التي تدعي دعمها وتبنيها لحل الدولتين ما تزال ترسل السلاح للعدو الصهيوني في تناقض واضح بين الأقوال والأفعال.

وفي ذكرى شهيد الإنسانية رمز الجهاد والصدق والثبات السيد حسن نصر الله ورفيق دربه الشهيد السيد هاشم صفي الدين رضوان الله عليهما استذكر البيان كيف كان السيد حسن نصر الله سوراً منيعاً وحصناً حصيناً لهذه الأمة والنتائج السلبية التي كابدتها الأمة بعد رحيله مع رفقائه العظماء الذين اتضح لكل حر عظيم تضحياتهم وخدمتهم لامتهم معاهداً السيد حسن والشهداء بأننا على الدرب حتى الفتح الموعود والنصر المبين وزوال الكيان المؤقت قريبا بإذن الله.