الخبر وما وراء الخبر

وزارة الداخلية تحذّر من مخططات معادية لاستهداف الجبهة الداخلية وتؤكّد الجاهزيّة لإفشالها

24

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

23 سبتمبر 2025مـ 1 ربيع الثاني 1447هـ

حذّرت وزارة الداخلية من مخططات معادية لاستهداف الجبهة الداخلية، تحت عناوين وشعارات خادعة بغرض ضرب الجبهة الداخلية وإثارة الفتنة والفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار.

وقالت الوزارة في بيانٍ صادر عنها اليوم الثلاثاء: إنَّ “مخططات الأعداء محاولة بديلة بعد الفشل الأمريكي والبريطاني الواضح في منع شعبنا من نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته”، مشدّدةً على “جاهزية الوزارة والأجهزة الأمنية بتوكلنا على الله، لإفشال وإحباط أي فتنة يسعى العدو لإثارتها تحت أي عنوان وفي أي وقت”.

وأكّدت أنَّ “المخططات الإجرامية تأتي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على بلدنا وفشله في إيقاف العمليات العسكرية اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني”، مشيرةً إلى أنَّ العدوّ الأمريكي والإسرائيلي في العام الماضي، “حاول عبر أدواته في السعودية والإمارات تنفيذ هذه المخططات من خلال إنفاق أموال طائلة على المرتزقة والخونة”.

وأضافت أنَّ “إنفاق الأموال على المرتزقة يهدف لاستغلال بعض المناسبات الوطنية وتحويلها إلى منصات لإثارة الفوضى واستهداف الجبهة الداخلية”، مؤكّدةً أنَّ “محاولات الأعداء استهداف الجبهة الداخلية باءت بالفشل -بفضل الله وتوفيقه- ووعي شعبنا العظيم وتعاون المواطنين مع أجهزة الدولة الرسمية”.

وأوضحت أنّها “انطلاقًا من مسؤوليتنا في حماية الجبهة الداخلية، واستنادًا إلى معلومات دقيقة، نؤكد سعي العدوّ هذا العام لتكرار محاولاته عبر استغلال مناسبة ذكرى 26 سبتمبر”، محذّرةً “كل من تسوّل له نفسه التورط في خدمة الأعداء أو السقوط في مستنقع الخيانة والعمالة”.

وأشارت إلى أنَّ جميع المناسبات الوطنية ستقام بشكلٍ رسمي ومنظّم وفق ما هو متعارف عليه؛ ويُمنع منعًا باتًا أيّة نشاطات خارجة عن هذا الإطار قد يستغلها الأعداء”.

وختمت وزارة الداخلية بيانها بدعوة أبناء الشعب اليمني العزيز إلى “رفع مستوى اليقظة والإبلاغ عن أيّ تحركات مشبوهة تخدم مخططات الأعداء وتستهدف أمن بلدنا واستقراره”.

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل: {ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَلَمۡ یَلۡبِسُوۤا۟ إِیمَـٰنَهُم بِظُلۡمٍ أُو۟لَـٰۤئكَ لَهُمُ ٱلۡأَمۡنُ وَهُم مُّهۡتَدُونَ}.

والصلاة والسلام على محمد وعلى آله الطاهرين وصحابته المنتجبين:

تؤكد وزارة الداخلية أن الأعداء يسعون إلى تنفيذ مخططات خبيثة تستهدف بلادنا تحت عناوين وشعارات خادعة، بغرض ضرب الجبهة الداخلية وإثارة الفتنة والفوضى، ويأتي ذلك كمحاولة بديلة بعد الفشل الأمريكي والبريطاني الواضح في منع شعبنا من نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة، وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على بلدنا وفشله في إيقاف العمليات العسكرية اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني.

وقد كشفت المعلومات التي حصلت عليها الأجهزة الأمنية، إلى جانب تصريحات الأعداء أنفسهم، عن هذه المساعي المشبوهة.

– لقد حاول العدوّ الأمريكي والإسرائيلي في العام الماضي، عبر أدواته في السعودية والإمارات، تنفيذ هذه المخططات من خلال إنفاق أموال طائلة على المرتزقة والخونة، بهدف استغلال بعض المناسبات الوطنية وتحويلها إلى منصات لإثارة الفوضى واستهداف الجبهة الداخلية، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل بفضل الله وتوفيقه، ووعي شعبنا العظيم، وتعاون المواطنين مع أجهزة الدولة الرسمية.

– وانطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية في حماية الجبهة الداخلية وصون أمن واستقرار الوطن والمواطن ومكتسباته، واستنادًا إلى معلومات دقيقة تؤكد سعي العدوّ هذا العام لتكرار محاولاته، عبر استغلال مناسبة ذكرى 26 سبتمبر، فإن وزارة الداخلية تعلن ما يلي:

أولاً: تحذير كل من تسوّل له نفسه التورط في خدمة الأعداء أو السقوط في مستنقع الخيانة والعمالة.

ثانيًا: التأكيد على جاهزية الوزارة والأجهزة الأمنية، بتوكلنا على الله، لإفشال وإحباط أي فتنة يسعى العدوّ لإثارتها تحت أي عنوان وفي أي وقت.

ثالثًا: التوضيح بأن جميع المناسبات الوطنية ستقام بشكل رسمي ومنظم وفق ما هو متعارف عليه، ويُمنع منعًا باتًا أي نشاطات خارجة عن هذا الإطار قد يستغلها الأعداء.

رابعًا: دعوة أبناء شعبنا العزيز إلى رفع مستوى اليقظة والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة تخدم مخططات الأعداء وتستهدف أمن بلدنا واستقراره.

وختامًا، نسأل الله تعالى التوفيق والسداد والنصر والتأييد.