اعتداءات متواصلة لكيان العدو الصهيوني على لبنان وسط ضغوطات لسحب سلاح المقاومة
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
21 سبتمبر 2025مـ 29 ربيع الأول 1447هـ
أفادت مصادر اعلامية في لبنان، زهراء حلاوي، أن الاعتداءات اليومية من كيان العدو الصهيوني على امتداد الحدود الجنوبية لا تزال مستمرة، وتشمل استهداف مناطق لبنانية تؤدي أحياناً إلى سقوط شهداء مدنيين.
وأوضحت حلاوي، لبرنامج نوافذ الصباحي اليوم، أن العدو يعمل أيضاً على فرض قيود عبر نقاط احتلال تحدّ من حرية الحركة وتعيق تنفيذ اتفاقات الهدنة، إلى جانب رفضه المتواصل الإفراج عن الأسرى، وكل ذلك يتم تحت غطاء ودعم أمريكي مباشر.
وأضافت أن ما يطرح من زيارات ولقاءات سياسية لا يحمل جديداً في جدول أعماله، إذ تقتصر الضغوط الخارجية على محاولة تثبيت خطة وُضعت مطلع أيلول، وتهدف في جوهرها إلى فتح ملف سحب سلاح المقاومة، مستغلةً حساسية المشهد اللبناني الداخلي وما يثيره هذا الطرح من مخاطر وانقسامات بين الأطراف.
في ظل الاعتداءات الميدانية، وضغوط سياسية خارجية يكون سلاح المقاومة في قلب الاستهداف، بينما يسعى الأعداء إلى فرض معادلة تنزع هذا السلاح وتضع لبنان في دائرة الضعف، لكن المقاومة اللبنانية ممثلة بحزب الله وحركة أمل وكل الأحرار اللبنانيين متمسكون بخياراتهم باعتبارها خط الدفاع الأول عن السيادة.
وأمام هذه الضغوط، فأن سلاح المقاومة سيبقى عاملاً فاصلاً في رسم مستقبل البلاد ومعادلاتها الإقليمية.