الخبر وما وراء الخبر

ست مسيرات بمديرية الحداء تحت شعار “مع غزة.. لن نقبل بعار الخذلان مهما كانت جرائم العدوان”.

3

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||

19 سبتمبر 2025مـ –27 ربيع الأول 1447هـ

خرج أبناء مديرية الحداء ، في ست مسيرات حاشدة تحت شعار “مع غزة.. لن نقبل بعار الخذلان مهما كانت جرائم العدوان”.

وخلال المسيرات ، اكد االمشاركون ان خروجهم هو استشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية، وجهادأ في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، وثباتأ راسخأ في الموقف المحق والمشرف المساند للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم .

وأوضح بيان المسيرات على إن كل الأحداث والتطورات خلال قرابة العامين من العدوان على غزة تثبت بان الخيار المتمثل في مواجهة العدو الصهيوني والجهاد في سبيل الله ضده، النابع من روح كتاب الله القران الكريم كان الأكثر صوابية وحكمة، وأن الخيارات الأخرى مع هذا العدو ليس لها قيمة؛

وأكد البيان الثبات على نهج الله وتمسكنا به، والاستمرارنا في الجهاد المقدس ضد العدو الصهيوني المجرم، ودعمنا وإسنادنا لغزة ومقاومتها العزيزة ومواجهة معادلة الاستباحة والوقوف في وجه العدو بكل قوة وصلابة متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين به حتى يتحقق لنا النصر العظيم والفتح الموعود بإذن الله.

وحيا البيان صمود الشعب الفلسطيني مباركا العمليات العسكرية الأخيرة للمقاومة الفلسطينية المسددة بتوفيق الله المنكلة بالعدو الصهيوني التي أثبتت فشله في تحقيق أي انتصار يذكر رغم ما ارتكبه من إجرام وإبادة

وبارك عمليات قواتنا المسلحة المتصاعدة والمنكلة بالعدو الصهيوني والتي حققت أهدافها بتوفيق الله متجاوزة أحدث منظومات الدفاع الجوي الأمريكية والإسرائيلية وأثبتت أن لا حل اخر لهذا الكيان المجرم في إيقاف هذه العمليات سوى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ونبارك كل عملية مساندة للشعب الفلسطيني من كل أفراد الامة ورجالاتها.

وحذر البيان النظام السعودي ومعه الأمريكي والبريطاني وكل من تسول له نفسه وتمنيه بان يتورط في محاولة حماية ملاحة العدو الصهيوني دعماً وإسنادا له في عدوانه على غزة، بأنه لن يجني إلا الهزيمة والخسران كما حدث سابقأ بل وسنواجهه بأعظم مما سبق بإذن الله والخزي والعار والفضيحة أمام العالم كله بدعم قتلة النساء والأطفال ومجرمي الحرب اليهود الصهاينة.