ست مسيرات حاشدة بمديرية ضوران آنس تحت شعار « مع غزة.. لن نقبل بعار الخذلان مهما كانت جرائم العدوان»
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
19 سبتمبر 2025مـ –27 ربيع الأول 1447هـ
شهدت مديرية ضوران آنس، اليوم، ست مسيرات جماهيرية حاشدة في مدينة ضوران، وحدقة، وقاع الحقل، ونويد، وعاثين، والوعري، تحت شعار « مع غزة.. لن نقبل بعار الخذلان مهما كانت جرائم العدوان ».
وردد المشاركون في المسيرات، بحضور قيادات تنفيذية ومحلية وتعبوية وعسكرية وشخصيات اجتماعية هتافات التأكيد، والثبات على الموقف المبدئي والأخلاقي مع الشعب الفلسطيني مهما كانت جرائم العدوان.
وأكدوا أن حالة الخنوع التي أبدتها بعض الأنظمة العربية والإسلامية هي السبب الرئيس وراء تصاعد العربدة الإسرائيلية في المنطقة واستباحة المقدسات وانتهاك سيادة الدول العربية.
وأشار المشاركون إلى أن هذا التخاذل التاريخي شكّل غطاءً للاستمرار في قتل وتجويع الشعب الفلسطيني، وترك غزة تواجه مصيرها المأساوي وحدها، في ظل صمت عالمي وصفوه بالعار .
وأكد بيان صادر عن المسيرات أن كل الأحداث والتطورات خلال قرابة العامين من العدوان على غزة تثبت بأن الخيار المتمثل في مواجهة العدو الصهيوني والجهاد في سبيل الله ضده، النابع من روح كتاب الله القرآن الكريم كان الأكثر صوابيه وحكمة، وأن الخيارات الأخرى مع هذا العدو ليس لها قيمة بل تغريه وتزيده عتوا” وطغيانا” ورغبة في الاستباحة.
وجدد التأكيد والثبات على استمرار الجهاد ضد العدو الصهيوني، مباركًا العمليات البطولية للمقاومة، محذرًا بلهجة شديدة الأنظمة التي تدعم الاحتلال.
وأشار إلى أن خيار مواجهة العدو الصهيوني والجهاد في سبيل الله، الأكثر صوابية وحكمة، وأن أي خيارات لا قيمة لها، بل تزيد العدو طغيانًا، مبينًا أن التطورات التي تلت المحادثات الأخيرة في الدوحة أثبتت أن الحلول التفاوضية لم تردع الاحتلال، بل زادته طمعًا.
ودعا البيان إلى التمسك بنهج الجهاد المقدس ودعم غزة ومقاومتها، باعتبار ذلك هو الخيار الأمثل لمواجهة العدوان وانتزاع الحقوق والحريات.
وحيّا صمود الشعب الفلسطيني الذي أثبت فشل العدو في تحقيق أي نصر يُذّكر رغم ما ارتكبه من جرائم، منوهًا بالعمليات النوعية المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية والتي حققت أهدافها متجاوزة أحدث منظومات الدفاع الجوي الأمريكية، والصهيونية.
وأفاد البيان، بأن العمليات المباركة تضع الكيان أمام حقيقة أنه لا خيار له سوى وقف عدوانه ورفع الحصار عن غزة.
ووجّه البيان تحذيرًا مباشرًا للنظام السعودي، ومعه الأنظمة الأمريكية، والبريطانية، وكل من تسوّل له نفسه أن يتوّرط في محاولة حماية العدو الصهيوني، لافتًا إلى أنهم لن يجنوا إلا الهزيمة والخسران، مؤكدًا مواجهتهم بأعظم مما سبق إذا ما حاولوا دعم الاحتلال.