الخبر وما وراء الخبر

مع تصاعد الجرائم الصهيونية.. انقطاع الإنترنت والاتصالات عن مدينة غزة

2

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

17 سبتمبر 2025مـ 25 ربيع الأول 1447هـ

انقطعت خدمات الإنترنت والاتصالات الأرضية، صباح اليوم الأربعاء، عن محافظتي غزة وشمال غزة بفعل استمرار القصف الصهيوني العنيف على المدينة.

وأفادت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات في فلسطين بـ”انقطاع جديد لخدمات الإنترنت والاتصالات الأرضية في محافظتي غزة وشمال غزة بسبب استمرار العدوان واستهداف مسارات رئيسية للشبكة”.

ويأتي انقطاع الإنترنت والاتصالات عن محافظتي غزة وشمال غزة في وقت تتصاعد حرب الإبادة “الإسرائيلية” بحق المدينة، عقب إعلان جيش العدو بدء عملية احتلالها.

ومنذ نحو شهر كثّفت قوات العدو من مجازرها بحق المدنيين ونسف آلاف المنازل في مناطق جنوبي وشمالي مدينة غزة، ضمن ما أسمتها عملية “عربات جدعون 2”.

وركزت قوات العدو عمليات تدميرها على مراكز الإيواء والأبراج والبنايات السكنية، إذ دمّرت خلال الأسبوع الأخير نحو 100 برج وبناية متعددة الطوابق وأكثر من 10 مدارس إيواء؛ لإجبار المواطنين على النزوح إلى جنوبي القطاع.

وقبل أيام، حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من انقطاع وشيك بشبكات الاتصالات والإنترنت في غزة، جراء القصف الإسرائيلي للأبراج السكنية.

واعتبر المرصد استهداف المباني المرتفعة في غزة يشكل تهديدًا مباشرًا لقطاع الاتصالات والانترنت، لأن الشركات المحلية تثبّت على أسطح هذه المباني معداتها الفنية الحيوية.

وأكد أن “إسرائيل” تسعى من خلال تدمير الأبراج لتحقيق أهداف متكاملة، أبرزها تعميق سياسة المحو العمراني، ودفع السكان للنزوح القسري، وتدمير ما تبقى من البنية التحتية لشبكات الاتصالات والإنترنت.

وبين أن تدمير البنية التحتية للاتصالات يهدف لتعطيل جهود الاستجابة الإنسانية، وفرض عزلة تامة على المدنيين لبث حالة من التشويش وانعدام اليقين تدفعهم إلى النزوح القسري.

وطالب المرصد جميع الأطراف ذات العلاقة يجب أن تضغط على “إسرائيل” لوقف تدمير ما تبقى من البنية التحتية للاتصالات والإنترنت في القطاع.