حركة الجهاد: تصعيد العدوان على غزة رد على القمة العربية الإسلامية وتواطؤ أمريكي
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
16 سبتمبر 2025مـ 24 ربيع الأول 1447هـ
ربطت حركة الجهاد الإسلامي تصعيد جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، بقصف الأبراج والأحياء السكنية المكتظة، بنتائج القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الدوحة.
واعتبرت الحركة في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء أن هذا التصعيد الإجرامي تزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى فلسطين المحتلة، ما يمثل إعلانًا سافرًا بتبني إدارة المجرم ترامب لجرائم الحرب الصهيونية.
ووصفت البيان القصف الصهيوني المكثف الذي استهدف الأبراج والأحياء السكنية المكتظة في غزة ليلة أمس بأنه رد مباشر على القمة العربية الإسلامية بالدوحة، مبيناً أن هذا العدوان هو رسالة من الاحتلال مفادها أنه لا يكترث بالبيانات الصادرة عن القمة، والتي أدانت العدوان بشكل أساسي.
وقد شهدت مدينة غزة قصفًا عنيفًا أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا وتدمير واسع للمنازل، في استمرار لسياسة “العقاب الجماعي” التي يتبعها الكيان الصهيوني ضد المدنيين.
وتؤكد هذه الاتهامات أن الولايات المتحدة لا تلعب دور الوسيط النزيه، بل تقدم دعمًا مطلقًا لكيان الاحتلال، سواء عبر المساعدات العسكرية أو من خلال توفير الغطاء السياسي والدبلوماسي، مما يشجع الصهاينة على ارتكاب المزيد من الانتهاكات.