الخبر وما وراء الخبر

السيد القائد: العدو الإسرائيلي يشكل خطراً مباشراً على سوريا والعراق والأردن ودول الجوار

5

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

11 سبتمبر 2025مـ 19 ربيع الأول 1447هـ

حذَّر السيِّد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- من استمرار العدوان الإسرائيلي على سوريا ولبنان، مؤكِّدًا أنَّ ما يجري في المنطقة إنَّما هو جزء من مخطَّط واسع للهيمنة والسيطرة، في ظلِّ صمت وتواطؤ دولي وإقليمي.

وبيَّن السيِّد القائد في خطابه الأسبوعي اليوم الخميس أنَّ الغارات الإسرائيلية المتواصلة على سوريا “ليست بالأمر العادي”، بل تمثِّل “أحد أعظم مستويات التصعيد والعدوان”، مؤكِّدًا أنَّ الاحتلال يواصل توغلاته الميدانية وعمليات المداهمة والاختطاف بحقِّ المدنيين، ضمن ما سمَّاه بـ”ممر داوود”، الذي يسعى من خلاله الاحتلال إلى الالتقاء بالوجود الأمريكي والتوسُّع نحو الفرات.

وأشار إلى أنَّ العدو الإسرائيلي يعمل على فرض السيطرة على الجنوب السوري، ويتحكَّم في الوضع الداخلي هناك، مستغلاً ما وصفه بـ”السياسات الغبية والعوجاء للجماعات المسيطرة”، التي عدَّها صورة من صور التعاون الخطير مع الاحتلال.

ورأى أنَّ ما يجري في سوريا لا يهدِّدها وحدها، بل يمثِّل خطرًا مباشرًا على العراق والأردن ودول الجوار، مؤكِّدًا أن العدو يسعى لفرض “معادلة الاستباحة” على كامل المنطقة، دون استثناء لأي بلد عربي أو مسلم.

وفي الشأن اللبناني، انتقد السيِّد القائد الضغوط السياسية الممارسة على الحكومة اللبنانية لنزع سلاح المقاومة، معتبرًا أن الغاية من ذلك هي تيسير السيطرة للعدو الإسرائيلي على لبنان من غير عائق، مشيرًا إلى مفارقة عجيبة، حيث تسعى الحكومة اللبنانية إلى تنفيذ الإملاءات الأمريكية و”الإسرائيلية”، في حين يواصل العدو تسليح مختلف فئاته بأحدث أنواع السلاح.

وأضاف أن الأمة تُجرَّد من إمكانات الدفاع عن نفسها، بينما يُفتح الباب على مصراعيه للعدو لاقتناء أفتك أنواع الأسلحة، وهذا منهج كارثي لا يُقبل بأيحال.