الخبر وما وراء الخبر

رئيس بلدية أم الرشراش يقرّ بخسارة اقتصادية هائلة ويفضح فشل الدفاعات الصهيونية

2

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
8 سبتمبر 2025مـ – 16 ربيع الأول 1447هـ

في اعتراف علني يكشف عن حالة من القلق المتزايد داخل الكيان الصهيوني، أقر رئيس بلدية أم الرشراش المسمى إسرائيليا إيلات “إيلي لانكري” بأن المدينة تواجه تهديداً وجودياً، اقتصادياً وأمنياً، جراء العمليات المتواصلة من اليمن.

وأشار لانكري في تصريح نقلته مختلف وسائل الاعلام العبرية مساء الأحد، إلى أن سقوط طائرة مسيرة دون سابق إنذار أمر “مقلق للغاية”، ويكشف عن فشل الأجهزة الأمنية الصهيونية في التصدي للتهديد اليمني.

وأضاف: “ميناءنا البحري معطل، ونشاطه شبه معدوم”، معتبراً أن هذا الوضع يمثل ضرراً اقتصادياً هائلاً، مشدداً على أنه لا يمكن لكيان العدو أن يتحمل إغلاق ممر ملاحي، في إشارة واضحة إلى أن الحصار البحري الذي فرضه اليمنيون على موانئ الاحتلال يمثل تهديداً استراتيجياً لا يمكن تجاهله.

وأعرب رئيس بلدية أم الرشراش عن صدمته من استمرار العمليات اليمنية، قائلاً: “كنا نعلم أن اليمنيين لن يتخلوا عن “إيلات ولن ينسوا ذلك، وهذا ما يحدث رغم العدوان على اليمن، وبالتالي يتبين أن اليمنيين ما زالوا يهددوننا”، حيث يعكس هذا التصريح فشل السياسة الصهيونية في الردع، ويؤكد أن الهجمات العسكرية على اليمن لم تنجح في إضعاف قدراتهم، بل على العكس، زادت من إصرارهم على المواجهة.

وأشار لانكري إلى أنه تحدث مع قادة الجبهة الداخلية في الكيان الصهيوني لفهم ما حدث، وأنه “بانتظار إجابات”، مطالباً الحكومة الصهيونية بالتحرك الفوري لإزالة هذا التهديد من البلاد بشكل نهائي، لافتاً إلى حالة الإحباط المتزايدة لدى المغتصبين، الذين يشعرون بأن حكومة المجرم نتنياهو عاجزة عن حماية أمنهم ومصالحهم الاقتصادية.