الخبر وما وراء الخبر

هما الأكبر على مستوى المحافظة والمناسبة سابقًا.. مسيرتان محمديتان بتعز التفافًا حول الرسول والرسالة

26

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
4 سبتمبر 2025مـ – 12 ربيع الأول 1447هـ

تقاطر مئاتُ الآلاف من أحرار محافظة تعز الأبية إلى ساحتَي مقبنة والتعزية، لرسم لوحتين بشريتين محمديتين غير مسبوقتين على الإطلاق في المحافظة.

المسيرتان أكّـدتا أن أحرار تعز حرصوا على الالتفاف حول الرسول الأعظم بشكل هو الأوسع؛ نظرًا لحاجة الأُمَّــة إلى نبيها في هذا التوقيت العصيب من تاريخها.

وبمشاركة مسؤولين وقيادات المحافظة، وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية واجتماعية ووجهاء، أكّـد أحرار تعز أن التمسُّك بالرسول محمد صلوات الله عليه وآله وسلم يتطلب مواصلة العمل في مواجهة قوى الكفر والطغيان، وتعزيز الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية وحشية على مرأى وسمع مليارَي مسلم.

وأكّـدوا أن بقاءَ اليمن في إسناد غزة يجسد قول الرسول الأعظم: “الإيمان يمان والحكمة يمانية.. إذَا جارت عليكم الفتن، فعليكم باليمن”.

وشدّدوا على ضرورة حشد الطاقات والجهود لمواجهة الصلف الصهيوني والهجمات الأمريكية والغربية التي تستهدف الأُمَّــة ودينها ورسولها.

وردّد المشاركون هُتافات معبِّرة عن الارتباط بخاتم الأنبياء والمرسلين، في الوقت الذي تنصلت فيه الأُمَّــة عن دينها ومسؤوليتها وتخلت عن نبيها وقرآنها.

وجدَّدوا العهدَ للرسول الأعظم وللشعب الفلسطيني بمواصلة طريق الجهاد والاستشهاد حتى النصر المؤزر بإذن الله، مهيبين بكُلِّ الأحرار تكثيف جهود التحشيد والتعبئة لضمان الاستمرار في حمل راية الإسلام ونصرة الشعب الفلسطيني، والتمسك بنهج الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأخلاقه العطرة وسيرته الجهادية.

وتخللت المسيرتين فقراتٌ متنوعة شعرًا وإنشادًا في حب المصطفى صلواتُ الله عليه وآله وسلم.