الخبر وما وراء الخبر

اليمنييون يتنافسون في إحياء ذكرى الرسول الأعظم

3

ذمــار نـيـوز || مقالات ||

1 سبتمبر 2025مـ 9 ربيع الأول 1447هـ

بقلم// د.تقية فضائل

بكل الحب والعرفان والولاء والتقدير يتنافس اليمنييون في الاحتفال بحبيبهم وطب قلوبهم وقدوتهم الرسول الأعظم _صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله _ ولا أدل على ذلك من إقامة الاحتفالات أو الفعاليات حتى لا يكاد يخلو يوم من احتفال أو فعالية منذ ما يقارب شهر يتبادل فيها الناس التهاني والتبريكات بمولد الحبيب المصطفى وترفع الزينات في الطرقات والمركبات والمنازل.

وفي كل مكان وفي كل مؤسسة وفي قاعات الدروس وفي المساجد والبيوت يجتمع اليمنييون يذكرون الحبيب المصطفى و يروون سيرته العطرة ، ويذكرون مناقبه وتضحياته، وكيف يكون الاقتداء به اقتداء صحيحا وعمليا بعيدا عن الانتقائة التي تفوت الكثير من صالح الأفعال وعظيم الصفات والسلوكات، الاقتداء البعيد عن التحريف والانحراف، الاقتداء الذي تستقيم به حياتهم ويرضي ربهم ورسولهم عنهم.

احتفال اليمنيين فيه صدق المحبة و عظيم الإيمان ووعي الحكمة ، ومهما لامهم اللائمون وثبطهم المثبطون فلا يكون لذلك أي صدى لديهم ،فهم يجدون في ذلك تعبيرا عن حبهم وولائهم لرسول الله وسيرهم على خطاه ، بينما نجد الكثيرين من المحسوبين على الإسلام في هذا الزمان يبتعدون عنه ويحبون ويوالون المجرمين من يهود و نصارى.

كان اليمنييون وما يزالون وسيبقون نعم الأنصار والأعوان لخاتم الأنبياء والمرسلين وآل بيته الأطهار ، يحملون على عاتقهم نشر الدين والحفاظ عليه والدفاع عنه ومواجهة أعدائه، وما نصرهم لغزة إلا استجابة لله ورسوله، واقتداء بنصرة رسول الله للمستضعفين من المسلمين .

 

ويبقى رسول الله في ركاب أهل اليمن على مر الزمن ، قائدا و هاديا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بأمره وسراجا منيرا

وصلى الله وسلم وبارك وتحنن على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد .