خبراء عسكريون: تصاعد الردع اليمني يربك العدو الصهيوني

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
29/ أغسطس 2025مـ – 6 ربيع الأول 1447هـ

في ظل التصعيد الصهيوني المتواصل واستهداف العاصمة صنعاء مؤخرًا، برزت ردود الفعل اليمنية الصلبة التي جسّدت حالة من التلاحم الشعبي حول خيارات القيادة والثوابت الوطنية، مؤكدين أن اليمن اليوم بات أكثر وعيًا وصلابة من أي وقت مضى.

ويؤكد الخبير العسكر اليمنيالعميد نجيب شمسان، أن “الشعب اليمني اليوم يقف خلف قيادته بثقة لا تتزعزع، مستندًا إلى وعي عالٍ ومسؤولية تاريخية من مختلف أجهزة الدولة، الأمنية والعسكرية.

وأضاف في مداخلة تلفزيونية على قناة “المسيرة” أن اليمن اليوم جبهة موحدة، صلبة، لا تراهن على الخارج، ولا تساوم على سيادتها”.

وأشار إلى أن “التطور اللافت في قدرات اليمن الدفاعية، خصوصًا في مجال التصنيع العسكري لمنظومات الدفاع الجوي، غيّر معادلة الردع بشكل كبير، وأربك حسابات العدو الصهيوني.

وبين أن القيادة أدركت خطورة طائرات الاستطلاع المعادية، التي لا تقوم فقط بالتجسس، بل بتنفيذ ضربات دقيقة، فكان الرد عبر تطوير منظومات قادرة على إسقاط تلك الطائرات، وهو ما تحقق فعلاً في الميدان”.

من جهته، يرى الخبير العسكري اللبناني العميد عمر معربوني، أن “العدو الصهيوني بات يعاني من تحوّل المشهد اليمني من موقع الاستهداف إلى موقع الفعل والمبادرة، وهذا ما يفسّر حالة القلق داخل الكيان بعد العملية اليمنية الأخيرة التي جاءت ردًا مباشرًا على العدوان على صنعاء”.

وأضاف في مداخلة له على قناة “المسيرة”: “اليمن أصبح لاعبًا استراتيجيًا في محور المقاومة، وتحوّله من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم أربك منظومات القرار الصهيونية.

وأشار إلى أننا أمام نموذج فريد من التراكم العسكري والسياسي الشعبي، يستند إلى إرادة مستقلة وخبرة متطورة في التصنيع والردع.

وأكد أن اليمن لم يعد الحلقة الأضعف، بل بات جبهة متقدمة في المواجهة مع العدو الصهيوني، وأن الشعب اليمني، بقيادته الواعية وخياراته الثابتة، هو اليوم نموذج يحتذى في الصمود والإرادة والكرامة.