إيهود باراك: نتنياهو يقود “إسرائيل” إلى الهاوية
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
25 أغسطس 2025مـ – 2 ربيع الأول 1447هـ
شن رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق “إيهود باراك” هجوماً عنيفاً وحاداً ضد حكومة السفاح بن نتنياهو.
وأكد رئيس وزراء الكيان الأسبق”بارك” في تصريح على القناة 12 العبرية، من سياسات المجرم نتنياهو التي تدفع “إسرائيل” نحو “الهاوية”.
وأفاد “باراك” أن المجرم نتنياهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن الإدارة الفاشلة للعدوان على قطاع غزة، خاصة فيما يتعلق بـ”غياب التناغم بين الرؤية السياسية والقرارات العسكرية”، مؤكداً أن “نتنياهو” يطيل أمد الحرب لأسباب سياسية وشخصية، أبرزها التهرب من محاكمته، مما يجعل “إسرائيل” تغوص في مستنقع غزة ويدفعها نحو حرب لا نهاية لها.
وانتقد بشدة سياسات المجرم نتنياهو التي تسببت في نبذ الكيان وعزلها عن العالم، وألحقت ضرراً جسيماً بها، مبيناً أن “نتنياهو” يتجاهل الواقع الجيوسياسي، ويُخاطر بالعلاقات مع حلفاء أساسيين مثل الولايات المتحدة الأمريكية، التي وصف مساعدتها للاحتلال الصهيوني بأنها “لا يمكن أن يُفكر بأي رئيس آخر كان بإمكانه أن يساعد إسرائيل بهذه الطريقة”.
وقال رئيس وزراء الكيان الأسبق إن السفاح نتنياهو لا يحظى بثقة معظم الجمهور الصهيوني، واصفاً حكومته بأنها أسوأ حكومة في تاريخ الكيان، داعيًا إلى إنهاء رئاسة “نتنياهو” قبل أن تصبح عواقب عيوبه غير قابلة للإصلاح، داعياً إلى مظاهرات واحتجاجات واسعة وحتى عصيان مدني لإسقاط الحكومة الحالية.
واتهم المجرم نتنياهو بأنه كاذب، وأنه يختلق قصصًا في رأسه بهدف التلاعب بالرأي العام وتحقيق مكاسب شخصية، مشيراً إلى أن لا يقول الحقيقة للجمهور فيما يتعلق بالعملية العسكرية والتهديدات الخارجية، مثل التهديد النووي الإيراني، مؤكداً أن الضربات التي وجهت لإيران لم تقض على برنامجها النووي.
وتعكس تصريحات “باراك” وجهة نظر جزء كبير من المعارضة الصهيونية التي ترى في استمرار السفاح نتنياهو في السلطة خطراً وجوديًا على الكيان، ونتيجة مباشرة لسياساته الداخلية والخارجية التي تهدف إلى البقاء في الحكم على حساب المصالح الأخرى.