باحث لبناني: الإعلام الغربي بات يتحدث عن كفاءة السلاح اليمني ويعترف بمعاناة الصهاينة
ذمــار نـيـوز || تقاريــر ||
23 أغسطس 2025مـ – 29 صفر 1447هـ
أوضح الكاتب والباحث اللبناني، علي مراد، أن العمليات اليمنية ليست مجرد ضربات عسكرية، بل هي رسائل استراتيجية تهدف إلى زعزعة الأمن الصهيوني، وكشف زيف الادعاءات حول التفوق العسكري، وإثبات أن اليمن يمتلك قدرات عسكرية متطورة قادرة على تحقيق أهدافها.
ولفت مراد في تصريح خاص لقناة المسيرة، إلى أن العمليات اليمنية المستمرة ضد الكيان الصهيوني، تهدف إلى إيصال رسائل استراتيجية ومعنوية عميقة للعدو، وتكشف زيف ادعاءاته الأمنية.
وأكد إلى أن الصواريخ اليمنية، وخاصة الفرط الصوتية، أحدثت حالة دائمة من عدم الشعور بالأمان لدى المستوطنين الصهاينة، مما يتناقض بشكل مباشر مع وعود بنيامين نتنياهو بتوفير الأمن، كما أن هذه الصواريخ تضرب “السردية” التي يحاول رئيس وزراء العدو المجرم نتنياهو ترسيخها حول السيطرة الكاملة والتحييد الفعال للمخاطر، وتكشف الحقيقة على أرض الواقع.
وقال الكاتب والباحث اللبناني، إن الصناعات العسكرية اليمنية قادرة على الوصول إلى العمق الصهيوني ودك منشآته الحيوية والاستراتيجية، مما يُعد رسالة مهمة في زمن حاول فيه الصهاينة والأمريكيون الادعاء بتفوق أنظمة دفاعهم الجوي.
وأشاد بالقدرة اليمنية على صناعة سلاحها بيدها رغم الحصار الذي تعرضت له لأكثر من 10 سنوات، مؤكداً أن هذا الإنجاز يحقق أهدافه ويُعد رداً على الساكتين والمتقاعسين.
وأشار مراد إلى أن الإعلام الغربي بات يتحدث عن كفاءة السلاح اليمني، ويعترف بمعاناة الصهاينة في التصدي له، مؤكداً أن هذا الأمر لا حل له من الجانب العسكري، مبيناً أن الصواريخ اليمنية الفرط الصوتية تمثل تحدياً كبيراً لكيان العدو، وتثبت كل يوم أن الصهاينة بعيدون كل البعد عن تأمين مظلة دفاع جوي متينة.