ست مسيرات بمديرية الحداء تحت شعار “ثابتون مع غزة..لا نخشى التهديدات ولا ترهبنا المؤامرات”.
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
22 أغسطس 2025مـ – 28 صفر 1447هـ
خرج أبناء مديرية الحداء ، في ست مسيرات حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة..لا نخشى التهديدات ولا ترهبنا المؤامرات”.
وخلال المسيرات ، اكد المشاركون ان خروجهم هو جهاداً في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته ونصرة ومساندة لإخواننا في غزة, الذين يتعرضون لأبشع جرائم الإبادة في هذا العصر على يد المجرمين الصهاينة ونصرة للمسجد الأقصى المبارك.
وقد خرجت المسيرات ببيان، دعا أبناء الامة للعودة الصادقة إلى كتاب الله والاهتداء بنوره لإزاحة ظلمات الخرافات الصهيونية الشيطانية وتمكنهم من دحض أباطيل وتضليلات المنظومة الصهيونية الخبيثة التي اقترفت أبشع جريمة في هذا الزمن ولا زالت مستمرة ومتصاعدة ولا زالت كذلك تخطط لارتكاب ما هو أفظع بحق البشرية كلها وفي مقدمتها شعوب أمتنا.
وأكد البيان، التمسك بالموقف المستمر المساند لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم؛ والمدافع عن غزة وفلسطين وعن المسجد الاقصى الشريف وسائر المقدسات ونحن على يقين كامل وثقة مطلقة بتحقق وعد الله بالنصر ووعيده لأعدائه بالخسارة والذل إلى يوم القيامة.
وادان البيان الدعم الواضح من بعض الأنظمة العربية للعدو الصهيوني والذي يعد سببأ رئيسيأ في استمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء غزة والذي شجع العدو وأغراه لإعلان مخططاته الأكثر خطورة باسم “إسرائيل الكبرى بالرغم أنها تستهدف في المقدمة بلدنا وشعوبا تخضع لحكم تلك الأنظمة الداعمة للصهاينة.
ودعا البيان كل تلك الدول والأنظمة إلى مراجعة مواقفها وإيقاف كل تلك الخيانات، لأنها ستعود عليها بالوبال في الدنيا والاخرة؛ وليعلموا بأن الله لهم بالمرصاد وبأن الشعوب لن تغفر لهم ذلك.
وادان البيان، إعلان العدو الصهيوني بدعم أمريكي تنفيذ مرحلة جديدة من العدوان الهمجي المتوحش تجاه مدينة غزة
ونشد على أيدي المجاهدين الأبطال في المقاومة الفلسطينية الذين ينكلون بالعدو أشد تنكيل في عمليات مذهلة وغير مسبوقة بالثبات والصبر والاستبسال وونقول لهم نحن معكم وإلى جانبكم.
كما بارك البيان، عمليات قواتنا المسلحة في البحر وفي عمق العدو وندعوهم إلى المزيد من التصعيد والتطوير والابتكار وندعو شعوب الأمة وأحرار العالم إلى تقديم الدعم بمختلف أنواعه؛ للمقاومة الفلسطينية واللبنانية؛ ومواجهة كل المخططات التي تستهدفهم وتحاول ضرب كل نقاط القوة داخل هذه الأمة تمهيداً للمخطط الأبشع والأكثر دموية وإجراما في العالم المسمى بـ ” إسرائيل الكبرى”.