الخبر وما وراء الخبر

رئيس الوزراء يستهجن صمت العرب على خطة المجرم نتنياهو التوسعية

8

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
18 أغسطس 2025مـ – 24 صفر 1447هـ

انتقد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي الصمتَ العربي المُطبِق على الخُطَّة التوسعية التي أعلنها مجرم الحرب نتنياهو، مؤكّـدًا أن القوة وحدَها كفيلة بإيقاف العدوّ المتغطرس وصَلَفه.

وأشَارَ في كلمة له خلال الفعالية الاحتفالية التي أقامتها اليومَ وزارة النفط والمعادن والوحدات التابعة لها بذكرى المولد النبوي الشريف، على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم، إلى أن بياناتِ الشجب والإدانة لا تُسمن ولا تُغني من جوع، وأن المطلوبَ من الأُمَّــة التحَرّك العملي نصرةً لغزة.

واستغرب من وقوف معظم الحكام العرب صامتين وعاجزين عن تقديم أبسط الأشياء لأبناء غزة الصامدين لقرابة سنتينِ في وجه العدوان وحرب التطهير التي يشنها العدوّ الإسرائيلي الفاشي المجرم.

وحثَّ رئيس مجلس الوزراء أبناءَ الأُمَّــة جمعاءَ على التأسي بأخلاق وسيرة النبي الكريم، وروحه الجهادية، ونصرته للمظلوم، ومقارعته للطغاة والمتكبرين.

وتوجّـه بالشكر والتقدير لكافة الوزراء والمسؤولين في مختلف الجهات المركزية والمحلية الذين يقيمون الفعاليات الاحتفالية التمهيدية بهذه المناسبة الدينية الجليلة، متمنيًا للجميع التوفيق في أداء مهامهم وواجباتهم، وفي المقدمة خدمة المجتمع بمختلف الوسائل المتاحة.

من جانبه، أكّـد نائبُ رئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح أن إحياءَ المناسبة يأتي في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من جرائم إبادة وتجويع وحصار، وفي ظل خِذلان وتواطؤ دولي، باستثناء الموقف اليمني المشرف الذي يجسّد النصرة والدعم للقضية الفلسطينية والانتماء الصادق لنهج الرسالة المحمدية.

وبيَّن في كلمة له خلال الفعالية أن مناسبة ذكرى المولد النبوي هي تعبير عن الشكر لله تعالى على أعظم نعمة أنعم بها على البشرية، ببعثة النبي الأكرم ليهديَهم ويزكيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة، مستعرضًا جوانبَ من السيرة النبوية العطرة ودور اليمنيين في نصرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وحملهم لواء الدعوة منذ بزوغ فجر الإسلام.

وأشَارَ إلى أن إحياء الذكرى يمثل رسالة متجدّدة تؤكّـد الارتباط الوثيق بنهج الرسول الكريم وقيمه العظيمة في المحبة والرحمة والعدل، ويجسّد تمسك الشعب اليمني بهُويته الإيمانية الأصيلة، واستعداده الدائم للدفاع عن مبادئه مهما كانت التحديات والظروف.

من جهته، أشار وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير إلى أن الفعالية تأتي ابتهاجًا بمولد النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، مولد الرسول الأعظم، تعظيمًا لشأنه وتبجيلًا لمقامه الكريم، وحمدًا وشكرًا لله على نعمة النبي الخاتم.

وأكّـد أن الاحتفال بمولد الرسول الأكرم يتجسّد بالعمل والإيمان، من خلال إظهار الابتهاج والفرح بهذه المناسبة، والتعبير الإيماني عن الارتباط العميق بالرسول وبمنهاجه الحكيم، والتمسك بسيرته العطرة.

واستعرض الوزير الأمير جانبًا من السيرة العطرة للنبي الخاتم، مبينًا أن الاحتفال بالمولد النبوي يربط الماضي بالحاضر، ويجعل الجميع يستفيد من بطولاته وشجاعته بما يعزّز من الصمود في مواجهة العدوان الإسرائيلي والأمريكي، والتصدي للتحديات التي تواجه الأُمَّــة.

وعَدَّ مناسبة المولد النبوي محطةً جامعةً لاستنهاض الأُمَّــة واستلهام القيم المحمدية في العدل والرحمة، مبينًا أن استحضار هذه المعاني يمثّل درعًا يُحصِّن المجتمع من مؤامرات الأعداء.