الخبر وما وراء الخبر

مناسبة المولد فرصة لتعزيز علاقة الولاء والانتماء لرسول الله

7

ذمــار نـيـوز || مـقـالات ||
17 أغسطس 2025مـ – 23 صفر 1447هـ

بقلم // علي القوسي

ان ذكرئ المولد النبوي الشريف محطه هامه من محطات حياتنا اليوميه والاسبوعيه والسنويه فهي تعزز مشاعرنا بحب رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله التي نحن في أمس الحاجه الى ذلك في كل اوقاتنا وحياتنا ومعاملاتنا وتحركاتنا في الحياه

ان الله سبحانه وتعالى من منطلق رحمته بالبشريه ارسل لهم النبي الامي خاتم الانبياء والرسل وامرهم باتباعه وطاعته وتوقيره رحمه وطريق للنجاه فقد قال تعالئ ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْـمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْـمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْـمُفْلِحُونَ

من سورة الأعراف- آية (157)

فضرورة احياء المولد النبوي الشريف في مشاعر الانسان وبين اسرته ومجتمعه لها نعمه كبيره بالارتباط الوثيق بل والعملي برسول الله صلوات الله عليه واله من خلال شرح سيرة الرسول صلوات الله عليه وعلى اله والتعرف عنه من خلال القران الكريم الذي خصه في مواطن عديده قال تعالى (وَرَفَْعنَا لُكِ ذَكِرَكِ ) اليست هذه الايه وحدها كفيله بتحميلنا المسئوليه الكبيره لاحياء ذكرئ المولد النبوي الشريف وغيرها من الايات القرانيه فهو منبع الهدايه والنور من الظلمات والنجاةمن عذاب الله يوم القيامه ودروس العزة والكرامة والاخلاق والانسانيه ان كل خطوه وكلمه وعمل في هذه المناسبه تعد من الجهاد المقدس في سبيل الله في ظل وجود ائمة الكفر الطغاة المجرمين طواغيت الارض الذين يسعون ليلا ونهارا لطمس هويتنا وثقافتنا ورتباطنا بالرسول الاعظم والتخلي عن اعلام الهدئ من ال بيت رسول الله عليهم السلام لكي ينالو من الدين ومن اهم الوصايا للنبي الامه ( وعترتي ال بيتي )

فأحياء المناسبه فرصة لاتتعوض لانها تمثل الكثير والكثير بين اوساط المسلمين وتغيظ الكفار والمنافقين وتورث لهم الحسرة والندامه بافشال مخططاتهم القذره والاجراميه لانتهاك حرمة الدين والمسلمين فهي تعزز المبادئ والقيم والاخلاق والانسانيه وتجعل منناء كمسلمين اقوياء في مواجهة مخططات اعدائنا بقوة وعزيمه واراده وتكسر شوكتهم فبقدر حبنا للرسول الله وال بيته الطاهرين سيكون نجاتنا ونصرنا وعزتنا على اعدائنا فالايمان بالله ورسوله جوهر الدين الاسلامي الحنيف ونعمه من نعم الله علينا ان بعث فينا رسول الله مبشرا ونذيرا هاديا وبشيرا فلن تحياء امة محمد صلوات الله عليه وعلى اله الا بالاقتداء به …