إب: اللواء الأخضر يستنفر بتصعيد شعبي هو الأكبر داخل 280 ساحة
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
8 أغسطس 2025مـ – 14 صفر 1447هـ
شهدت محافظةُ إب الخضراء، تصعيدًا شعبيًّا هو الأكبر منذ بداية الطوفان على مستوى المحافظة، وأخرجت أحرارها إلى 280 ساحة في مسيرات “ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء”.
وفي المسيرات أكد أحرار اللواء الأخضر أنهم سيواكبون التصعيد المعادي بتصعيد أكبر يضمن إسقاط مؤامرات الإعداء وإجرامهم، مجددين العهد لغزة وفلسطين بمواصل المضي قدمًا على طريق الإسناد حتى يتحقق النصر للشعب الفلسطيني.
وتزينت حشود اللواء الأخضر، بأعلام اليمن وفلسطين وشعار البراءة، مرددين هُتافات الإنذار والتحذير والتضامن.
وجدّدوا تفويضَهم للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكدين جاهزيتهم العالية لكل الخيارات التي يصدرها للدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة وقضاياها المركزية.
وفيما استنكروا الصمت العربي والإسلامي، فقد جدّد أحرار إب دعوتَهم لشعوب أمتنا، لسرعة التحرّك وحمل المسؤولية وإعلان الجهاد كخيار وحيد أمام المؤامرات التي تسعى لإذلال أمتنا وامتهان كرامتها.
وتوحّدت ساحاتُ إب الخضراء، ببيان أكد “ثباتَنا على موقفِنا المتكاملِ والواضحِ والراسخِ والمتصاعدِ الداعمِ لإخوانِنا في غزةَ وكُلِّ فلسطينَ، ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة”.
كما أكد البيانُ أن “تحريكَ العدوِّ الصهيوأمريكي لعملائِه من داخلِ وخارجِ الأُمَّــةِ ضد المقاومة في غزةَ وفلسطينَ ولبنانَ؛ للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزعِ سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، وكذلك نيتهم تحريكَ أدواتِ الخيانة والعمالة في بلادنا بنفس الأُسلُـوب، ما هو إلا جزءٌ من العدوان الصهيوأمريكي على الأُمَّــة، وفصلٌ من فصوله ينفّذُه عبر أدواته المتنوعة وبعناوينَ خادعة، ينبغي أن تُواجَهَ بكل أنواع الرفض، وخَاصَّةً الشعبيَّ؛ لأَنَّ الشعوبَ هي أكثرُ من تدفعُ الأثمانَ في النهاية إذَا لم تتحَرّكْ لمواجهة المخاطر”.
ودعا “كُـلَّ أبناء الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزِّزُ صمودَهم؛ لأَنَّ ذلك هو الخيارُ السليم والحكيم، وما يأمُرُ به اللهُ، وما يقضي به العقلُ والمنطقُ، وما يحتاجُه الواقع، ويشهدُ على صوابيته وجدواه وفشلِ ما دونِه من الخيارات”.
وخاطبهم بالقول: “إذَا كان معتنقو الصهيونية يقتُلون شعوبَ أمتنا، ويرتكبون بحقنا أبشعَ أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقاتٍ دينيةٍ يفترونها على الله؛ فكيف لا ندافعُ عن أنفسِنا ونجاهدُهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر اللهُ بها حقًّا ووردت في كتابِه القرآن العظيم؟!”.
وفي ختام البيان، أشار أبناءُ إب إلى “أن تفريطَ الأُمَّــة وتهاوُنَها أمامَ سلسلة الاعتداءات على الأقصى الشريف، التي تتوسَّعُ وتتزايَدُ بغرضِ ترويضِ الأُمَّــة على القبول بذلك، هو مفتاحُ شرٍّ يشجِّعُ العدوَّ على التحَرُّكِ برعونة أكبرَ لتنفيذ مخطّط ما يسمّيه بـ(إسرائيل الكبرى)، بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئنٌ بأن من لم يتحَرَّكْ لأجلِ الأقصى الشريف لن يتحَرَّكَ لأجلِ مكةَ المكرمة ولا المدينة المنورة، ومن لم تستفزه المجازرُ في غزةَ لن تستفزه المجازرُ في بقية مدننا وبلداننا العربية والإسلامية”، مهيبًا بالجميع إلى “التحَرُّك؛ مِن أجلِ الأقصى الشريف، ورفع الصوت عاليًا حمايةً له ولكل مقدَّساتِنا، واللهَ اللهَ في نصرةِ غزة إنقاذًا لها ولكل بلاد العرب والمسلمين”.