الخبر وما وراء الخبر

المحويت تجدّد الخروج في 94 ساحة وتدعو الشعوب لنصرة غزة تجنباً للعقوبات والعواقب

6

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
8 أغسطس 2025مـ – 14 صفر 1447هـ

جدّد أبناءُ محافظة المحويت، خروجَهم الأسبوعي، واحتشدوا إلى 94 ساحةً لترسيخ الموقف وتجديد العهد لفلسطين وغزة، وإعلان الجُهُوزية لمواجهة الأعداء ومؤامراتهم.

وفي المسيرات التي خرجت بعنوان “ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء”، حذّر أبناء المحويت قوى الإجرام من أية تحركات خيانية تخدِمُ العدوَّ الصهيوني، مؤكّدين أنهم بالمرصاد لكل المؤامرات.

ولفتوا إلى جاهزيتهم لكل الخيارات التصعيدية التي يحدّدها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في إطار الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني، منوهين إلى استعدادهم لمواجهة المؤامرات التي تستهدف المقاومة في لبنان وغزة، والتي هي في اطار الاستهداف العام للأمتين العربية والإسلامية.

وأكدوا أن صمتَ الشعوب أمام ما يجري في غزة وأمام تحرُّكات الأعداء ومؤامراتهم الواضحة، سوف يعود عليها بعواقبَ وعقوبات، مجددين دعوتَهم إلى التحرك والقيام بالوجب الديني والإنساني للدفاع عن غزة التي تدافع عن الجميع.

وفي بيان المسيرات الذي نطق بلسان أحرار المحافظة داخل 94 ساحةً، أكّد أحرار المحويت أن “تحريكَ العدوِّ الصهيوأمريكي لعملائِه من داخلِ وخارجِ الأُمَّــةِ ضد المقاومة في غزةَ وفلسطينَ ولبنانَ؛ للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزعِ سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، وكذلك نيتهم تحريكَ أدواتِ الخيانة والعمالة في بلادنا بنفس الأُسلُـوب، ما هو إلا جزءٌ من العدوان الصهيوأمريكي على الأُمَّــة، وفصلٌ من فصوله ينفّذُه عبر أدواته المتنوعة وبعناوينَ خادعة، ينبغي أن تُواجَهَ بكل أنواع الرفض، وخَاصَّةً الشعبيَّ؛ لأَنَّ الشعوبَ هي أكثرُ من تدفعُ الأثمانَ في النهاية إذَا لم تتحَرّكْ لمواجهة المخاطر”.

وفيما اعتبر البيان “هذا المخطّطَ البديلَ يدُلُّ على فشلِ العدوِّ في معركته المباشرة معنا في مختلف الساحات، واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أُخرى، لكنها ستفشلُ بإذن الله. فمن يعرفْ وعودَ الله في القرآن الكريم التي توعّد فيها الكفارَ بالفشل والخسارة، سيعرفْ أَيْـضًا أنه توعَّد المنافقين بذات المصير”، فقد أعلن جاهزية أحرار المحويت “لمواجهة أية مخطّطات أَو مؤامرات يتحَرَّكُ فيها الأعداءُ تحت أيةِ عناوين، وبأي شكل، ومن أية جهة كانت”.

وقال البيان: “من منطلق تمسُّكِنا بكتاب الله الكريم؛ وتنفيذًا لتوجيهات الله فيه، نؤكّـدُ ثباتَنا على موقفِنا المتكاملِ والواضحِ والراسخِ والمتصاعدِ الداعمِ لإخوانِنا في غزةَ وكُلِّ فلسطينَ، ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة”.

ودعا “كُـلَّ أبناء الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزِّزُ صمودَهم؛ لأَنَّ ذلك هو الخيارُ السليم والحكيم، وما يأمُرُ به اللهُ، وما يقضي به العقلُ والمنطقُ، وما يحتاجُه الواقع، ويشهدُ على صوابيته وجدواه وفشلِ ما دونِه من الخيارات”، موجهاً الخطاب إليهم: “إذَا كان معتنقو الصهيونية يقتُلون شعوبَ أمتنا، ويرتكبون بحقنا أبشعَ أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقاتٍ دينيةٍ يفترونها على الله؛ فكيف لا ندافعُ عن أنفسِنا ونجاهدُهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر اللهُ بها حقًّا ووردت في كتابِه القرآن العظيم؟!”.

ونوّه البيان إلى أن “تفريطَ الأُمَّــة وتهاوُنَها أمامَ سلسلة الاعتداءات على الأقصى الشريف، التي تتوسَّعُ وتتزايَدُ بغرضِ ترويضِ الأُمَّــة على القبول بذلك، هو مفتاحُ شرٍّ يشجِّعُ العدوَّ على التحَرُّكِ برعونة أكبرَ لتنفيذ مخطّط ما يسمّيه بـ(إسرائيل الكبرى)، بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئنٌ بأن من لم يتحَرَّكْ لأجلِ الأقصى الشريف لن يتحَرَّكَ لأجلِ مكةَ المكرمة ولا المدينة المنورة، ومن لم تستفزه المجازرُ في غزةَ لن تستفزه المجازرُ في بقية مدننا وبلداننا العربية والإسلامية”.