الخبر وما وراء الخبر

أربع مسيرات في وصاب السافل بعنوان “ثابتون مع غزة ….وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء”

3

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||

8 اغسطس 2025مـ –14 صفر 1447هـ

نظم أبناء مديرية وصاب السافل، اليوم أربع مسيرات في مناطق الأحد والكمب ومشرافة والثلوث تحت شعار  “ثابتون مع عزة…وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء.

وفي المسيرات بحضور عضوي مجلس الشورى  عبده سعد الفقيه وعبده علي العلوي ومدير عام المديرية فؤاد القديمي، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية صادق التينة، ومدراء المكاتب التنفيذية والإشرافية، ردد المشاركون الهتافات المنددة بجرائم العدو  الصهيوأمريكي في غزة وفلسطين  والتخاذل العربي والاسلامي المخزي،

وأكد بيان صادر عن المسيرات الثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد والداعم لاخواننا في غزة وكل فلسطين ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة.

ودعا كل أبناء الإسلام الى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزز صمود الشعب الفلسطيني لأن ذلك هو الخيار السليم والحكيم وما أمر به الله وما يقتضي به العقل والمنطق وما يحتاجه الواقع ويشهد على صوابيته وجدواه وفشل مادونه من الخيارات.

كما أكد على أن تحريك العدو الصهيوأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة وكذلك تحريك أدوات الخيانة والعمالة في بلادنا بنفس الاسلوب ما هو إلا جزء من العدوان الصهيو امريكي على الأمة وفصل من فصوله ينفذه عبر أدواته المتنوعة وبعناوين خادعة ينبغي أن تواجه بكل انواع الرفض وخاصة الشعبي لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الاثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر.

وأعلن الجاهزية لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات يتحرك فيها الأعداء تحت أي عناوين وبأي شكل ومن أي جهة كانت فمنذ البداية  وما زلنا نعرف بان موقفنا العظيم والمشرف الذي وفقنا الله له ازعج الكفار والمنافقين فلن يسكتوا على ذلك ولن يتوقفوا عن المحاولة في كل الاوقات وبكل الطرق لإيقافنا وسلبنا شرف هذا الموقف ولكنه يسعى للمستحيل بعينه ما دمنا متوكلين على الله ومعتمدين عليه.

وأشار إلى أن تفريط الأمة وتهاونها أمام سلسلة الاعتداءات على الأقصى الشريف التي تتوسع وتتزايد بغرض ترويض الأمة على القبول بذلك هومفتاح شر يشجع العدو على التحرك برعونة أكبر لتنفيذ مخططات ما يسميه باسرائيل الكبرى بما فيه من السيطرة على مكة والمدينة
وهو مطمئن بأن من لم يتحرك لأجل الأقصى والشريف لن يتحرك لأجل مكة المكرمة ولا المدينة المنورة ومن لم تستفزه المجازر في غزة لن تستفزه المجازر في بقية مدننا وبلداننا العربية والإسلامية.