الخبر وما وراء الخبر

سياسي أنصار الله يستنكر اقتحامات اليهود المغتصبين للمسجد الأقصى بمشاركة المجرم بن غفير

8

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
3 أغسطس 2025مـ – 9 صفر 1447هـ

استنكر المكتب السياسي لأنصار الله بشدة الاقتحامات والانتهاكات السافرة التي ارتكبها مئات اليهود المغتصبين بحق المسجد الأقصى منذ صباح اليوم، بمشاركة المجرم بن غفير، محذراً من مغبة الصمت تجاه مخطط تهويد القدس وإعادة احتلال كامل الضفة الغربية.

واعتبر المكتب في بيان له اليوم أن “التمادي الصهيوني في استفزاز مشاعر ملايين المسلمين وتعمد الإساءة إلى مقدسات الأمة في فلسطين المحتلة، لا يقل جرماً وخطورة عن استمرار حرب الإبادة والتجويع في غزة، ما يستوجب تحركاً عاجلاً ومسؤولاً في مواجهة المشروع الصهيوني ومخططاته الخبيثة”.

وأشار إلى أن “ما يؤسف له أن الصمت المخزي العربي والإسلامي تجاه الجرائم الصهيونية المتوالية قد شجع على ارتكاب المزيد منها، مع ما تنطوي عليه من إذلال متعمد لحكومات وشعوب نحو 58 دولة، تبدو عاجزة في مواجهة كل صور وأشكال الاستباحة الشاملة”.

وجدد المكتب السياسي لأنصار الله مناشدته للأمة بكل أطيافها والهيئات الفاعلة فيها، لتوحيد جهودها والتنسيق المشترك فيما بينها في مواجهة التحديات الوجودية التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، برعاية من الولايات المتحدة الأمريكية وقوى الشر والطغيان في العالم.

وفيما يلي بيان المكتب:

بسم الله الرحمن الرحيم

نستنكر بشدة الاقتحامات والانتهاكات السافرة التي يرتكبها مئات اليهود المغتصبين بحق المسجد الأقصى منذ صباح اليوم، بمشاركة المجرم بن غفير.

إن التمادي الصهيوني في استفزاز مشاعر ملايين المسلمين وتعمد الإساءة إلى مقدسات الأمة في فلسطين المحتلة، لا يقل جرمًا وخطورة عن استمرار حرب الإبادة والتجويع في غزة، ما يستوجب تحركًا عاجلًا ومسؤولًا في مواجهة المشروع الصهيوني ومخططاته الخبيثة.

وما يؤسف له أن الصمت المخزي العربي والإسلامي تجاه الجرائم الصهيونية المتوالية قد شجع على ارتكاب المزيد منها، مع ما تنطوي عليه من إذلال متعمد لحكومات وشعوب نحو 58 دولة، تبدو كسيحة في مواجهة كل صور وأشكال الاستباحة الشاملة.

وإذ نحذر من مغبة الصمت تجاه مخطط تهويد القدس وإعادة احتلال كامل الضفة الغربية، وفق القرارات المعلنة للكيان الصهيوني، فإننا نجدد مناشدة الأمة بكل أطيافها والهيئات الفاعلة فيها لتوحيد جهودها والتنسيق المشترك فيما بينها في مواجهة التحديات الوجودية التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، برعاية من الولايات المتحدة الأمريكية وقوى الشر والطغيان في العالم.

المكتب السياسي لأنصار الله

9 صفر 1447هـ

الموافق 3 أغسطس 2025م