الخبر وما وراء الخبر

خمس مسيرات بمديرية الحداء تحت شعار “ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة”

6

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
1 أغسطس 2025مـ – 7 صفر 1447هـ

خرج أبناء مديرية الحداء ، في خمس مسيرات حاشدة تحت شعار “ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة”.

وخلال المسيرات بمركز المديرية زراجة و قاع الصهيد ومثلث العابسية وسوق كلبة مخدرة ومنطقة السواد، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وعسكرية وأمنية وجموع غفيرة من ابناء المديرية، اكدوا ان خروجهم يأتي استجابة لله سبحانه وتعالى؛ وجهادا في سبيله؛ وابتغاء مرضاته وتلبية لدعوة السيد القائد، ونصرة للحق، ووقوفا في وجه الطغاة الظالمين المستكبرين (أمريكا وإسرائيل) .

وخرجت المسيرات ببيان، اعلن التمسك بالموقف الرسمي والشعبي والعسكري والمدني والمساند والداعم للشعب الفلسطيني في ظل الابادة الجماعية والقتل جوعا لمدة 22 شهرا على يد العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي بينما يقف العالم المتخاذل صامتا يغض الطرف عن هذه الجرائم الموثّقة بالصوت والصورة، ما يبقي شعوب العالم امام اختبار صعب في سلامة إنسانيتها والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها أما الأمة العربية فاختبارها أصعب في إنسانيتها وإسلامها وأخوتها العربية ولا يُعفى من ذلك أحد .

وبارك البيان، إعلان قواتنا المسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة والذي يعتبر قرارا معبرا عن جزءٍ مما يعتصر قلوبنا من ألم وقهر وطالبوا مجاهدي قواتنا المسلحة بتنفيذه دون رحمه لأي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية ما تزال تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر الصهاينة.

واعتبر البيان هذه العمليات بالإضافه إلى عمليات قواتنا المسلحة هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة، أما البيانات والمجاملة عبر التاريخ لم تنصف مظلوما ولم تطعم جائعاء ولم تسق عطشانا ومهما قل جهدنا العسكري أمام الة العدو الإجرامية المدعومة من كل طغاة الأرض وأذرع الصهيونية في العالم ؛فإن الله وعدنا بالنصر وتوعدهم بالخسارة والخزي في الدنيا والاخرة .

وحذر البيان كل من تسول له نفسه من ادوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان لإثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف شعبنا في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والإسناد للشعب الفلسطيني العظيم، فهذا يعتبر أعظم وأشرف وأطهر موقف للشعب اليمني تجاه غزة وفلسطين والأقصى.

ودعا البيان كافة ابناء الشعب اليمني بكل اطيافه رسمياً وشعبيا إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة والاستعانة بالله وهو ولي المؤمنين وعدو الكافرين والمنافقين.