الخبر وما وراء الخبر

إب تجيّش إلى 250 ساحة وأحرارها يهتفون: مع غزة ثابتون ولن تنطلي علينا ألاعيب الخونة

7

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
1 أغسطس 2025مـ – 7 صفر 1447هـ

شهدت محافظة إب اليوم 250 مسيرةً جماهيرية حاشدة، تحت شعار “ثباتًا مع غزة وفلسطين.. ورفضًا لصفقات الخداع والخيانة”.

وأدان المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب ومديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة”، 35 مسيرة حاشدة وأبناء مديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين ومناطق “عردن والعمارنة والمسيليم وبني عمران وبلاد المليكي والحجيف والكريف والحصابين وحدبة”، جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وأشاروا إلى أن جرائمَ العدوّ الصهيوني بحق الأطفال والنساء لن تُنسى ولن تُغتفر، وسيأتي يوم يُحاسب فيه قادته على كُـلّ قطرة دم سفكوها.

وحذّروا الأنظمة المطبِّعة والعميلة من أن ساعة الحساب قادمة، وأن الشعوب ستقتص منهم كما ستقتص من العدوّ الذي تحالفوا معه.. مؤكّـدين أن موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من هويته الإيمانية.

وفي مديرية الحزم، خرجت 35 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق “الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول” وعشر مسيرات في مركز مديرية فرع العدين ومناطق “المسيل والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد وبني يوسف والكدرة والرمادي بالأخماس وروينا وسوق الحجف والجلة”، تأييدًا لقرارات وخيارات القيادة الثورية والجهوزية والاستنفار لمواجهة العدوّ الصهيوني.

كما احتشد أبناءُ مديرية مذيخرة في 15 مسيرة، بمركز المديرية وعزل “الأفيوش وحزة وخولان والأشعوب الشرقي وحمير وحليان وسوق النجد والحمادي الاشعوب والمغاربة” ومديرية ذي السفال، 25 مسيرة، وخمس مسيرات بمديرية السياني، و14 بمديرية حبيش و12 في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و12 في مديرية بعدان، وأربع في مديرية الشعر، وسبع في السبرة، وثمان في مديرية جبلة، تأكيدًا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي، ومواصلة دعم غزة.

وجدّد المشاركونَ رفضَهم القاطِعَ لكل أشكال التطبيع الخياني التي تشرعنُ جرائمَ العدوّ الصهيوني وتطعن الشعب الفلسطيني في ظهره.

وأكّـد بيان صادر عن مسيرات المحافظة أنه “استشعارًا للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية، يستمر الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي في مسيرات مليونية جهادًا في سبيل لله وابتغاءً لرضاه؛ نصرةً لغزة وكل فلسطين في مواجهة الطغاة والمستكبرين، ورفضًا لصفقات الخداع والخيانة”.

وأشَارَ إلى أنه “أمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكيًّا وغربيًّا في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة – وخَاصَّة موت الناس جوعًا – تبقى البشرية بكلها شعوبًا ومكونات وأنظمة ومنظمات أمام اختبار صعب وحاسم في سلامة إنسانيتها والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأُمَّــة العربية فاختبارها أصعب في إنسانيتها وإسلامها وأخوتها العربية”.

ولفت إلى أن ذلك لا يعفى أحد لا شعوبًا ولا أنظمة ولا أحزابًا وحركات مهما طال الوقت ونتائج هذا الاختبار سيسجلها الله في صحف الأعمال وسيكتبها التاريخ في ذاكرة الأجيال وسيجازي عليها الله في الدنيا والآخرة.

وأكّـد البيان تمسك الشعب اليمني بموقفه المتقدم رسميًّا وشعبيًّا، عسكريًّا ومدنيًّا، أنه بالتوكل على الله والاعتماد عليه والثقة به لن يتراجع عن هذا الموقف، ولن يقبل بأن يُسجله الله في قوائم المتخاذلين، ولا التاريخ في صفحات الخزي.

وبارك إعلان القوات المسلحة قرارَ تفعيل المرحلة الرابعة واعتبره جزءًا مما يعتصر قلوب الشعب اليمني من ألم وقهر.. داعيًا مجاهدي القوات المسلحة إلى تنفيذه دون رحمة ضد أية شركة تابعة لأية دولة عديمة الإنسانية ما تزال تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر الصهاينة.

وحيا البيانُ استمرارَ أبطال المقاومة في غزة بعملياتهم الفعالة والأُسطورية والتي تستمر رغم ما بلغت بهم الظروف من صعوبة.. معتبرًا هذه العمليات المباركة بالإضافة إلى عمليات القوات المسلحة وأي جهد حقيقي وفعلي هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة.

وأكّـد استعداد اليمنيين لما هو أكبر من ذلك حتى تحقيق الفلاح والعزة للشعب والأمة في الدنيا والآخرة ومن يفكر أن بإمْكَانه استهداف هذا المجد والعز وأن يعيدنا إلى مربع الخنوع والذل والتخاذل والخيانة والخضوع للأعداء فَــإنَّه إنما ينحر نفسَه ويهلكها على أيدينا في الدنيا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار في الآخرة.

وأعلن البيان أن “أبناءَ الشعب اليمني في أعلى درجات الجاهزية بالملايين من المجاهدين المخلصين الصادقين الثابتين المتوكلين على الله والمعتمدين عليه لمواجهة أية مؤامرة أَو عدوان أَو خيانة”.. داعيًا الجميع رسميًّا وشعبيًّا إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحَرّك والتعبئة والاستعانة بالله.