أربع مسيرات في وصاب السافل بعنوان “ثباتاً مع غزة وفلسطين ..ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
1 اغسطس 2025مـ –7 صفر 1447هـ
نظم أبناء مديرية وصاب السافل، اليوم، أربع مسيرات في مناطق الأحد والكمب ومشرافة والثلوث تحت عنوان “ثباتاً مع غزة وفلسطين ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة “.
وفي المسيرات بحضور عضو مجلس الشورى الدكتور عبده سعد الفقيه، ورئيس محكمة وصاب السافل القاضي محمد الفاضلي، ومدير عام المديرية فؤاد القديمي ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية صادق التينة، ردد المشاركون الهتافات المنددة بجرائم الإبادة والتجويع في غزة والتخاذل الإسلامي والعربي.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أن أمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكيا وغربيا في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة وخاصة موت الناس جوعا تبقى البشرية بكلها شعوبا ومكونات وأنظمة ومنظمات أمام اختبار صعب وحاسم في سلامة انسانيتها والأمة الإسلامية في سلامة انسانيتها وإسلامها وإخوتها العربية ولا يعفى من ذلك أحد لا شعوبا ولا أنظمة ولا أحزاب وحركات مهما طال الوقت.
وأشار بأن نتائج اختبار الأنظمة والأحزاب والشعوب سيسجلها الله في صحف الأعمال وسيكتبها التاريخ في ذاكرة الأجيال وسيجازي عليها الله في الدنيا والآخرة.
وأعلن تمسك شعبنا بالموقف المتقدم رسمياً وشعبياً وعسكرياً ومدنياً بالتوكل على الله والاعتماد عليه والثقة به فلن نتراجع عن هذا الموقف ولن نقبل بأن يسجلنا الله في قوائم المتخاذلين والعياذ بالله ولا التاريخ في صفحات الخزي بل نسجله موقفا إيمانياً وإنسانياً وأخوياً عند الله وعند خلقه ونلتمس به من الله النجاة من العذاب والخزي في الدنيا والآخرة.
وبارك إعلان قواتنا المسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة والذي نجده قرارا معبرا عن جزء مما يعتصر قلوبنا من ألم وقهر ونشد على أيدي مجاهدي قواتنا المسلحة بتنفيذه دون رحمة لأي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية ما تزال تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر الصهاينة.
وحيا أبطال المقاومة في غزة على عملياتهم الفعالة والأسطورية والتي تستمر رغم ما بلغت بهم الظروف من صعوبة.
واعتبر أن عمليات المقاومة بالإضافة إلى عمليات قواتنا المسلحة وأي جهد حقيقي وفعلي هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله سبحانه وتعالى في تغيير واقع الحال في غزة، أما البيانات والمجاملة والمخادعة التي ليس خلفها جدية وجهد حقيقي وفعل ملموس لم تنقذ عبر التاريخ مظلوماً ولم تطعم جائعاً ولم تسق عطشانا.
وحذر كل من تسول له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان لإثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف شعبنا في مواجهة العدو الامريكي والإسرائيلي والإسناد للشعب الفلسطيني، وتحت أي عنوان لأن ذلك محاولة استهداف وضرب أعظم وأشرف وأطهر موقف للشعب اليمني تجاه الشعب الفلسطيني والأقصى دفعنا من أجله قوافل الشهداء وصبرنا على كل مراحل الاستهداف وآلام وأوجاع الحصار وواجهنا التحالفات والجيوش، وإنا مستعدين لما هو أكبر من ذلك حتى يتحقق الفلاح والعزة لشعبنا ولأمتنا في الدنيا والآخرة، ومن يفكر بأن بامكانه استهداف هذا المجد والعز وأن يعيدنا إلى مربع الخنوع والذل والتخاذل والخيانة والخضوع الأعداء فإنه إنما ينحر نفسه ويهلكها على أيدينا في الدنيا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار في الآخرة.
كما أعلن أن الشعب اليمني في أعلى درجات الجاهزية بالملايين من أبناء شعبنا المجاهدين المخلصين الصادقين الثابتين المتوكلين على الله المعتمدين عليه المواجهة أي مؤامرة أو عدوانا أو خيانة.