الخبر وما وراء الخبر

حردان للمسيرة: ازدواجية الغرب في التعامل مع غزة يؤكد أنها حكومات منافقة

2

ذمــار نـيـوز || تقاريــر ||
25 يوليو 2025مـ – 30 محرم 1447هـ

تقاريــر || هاني أحمد علي

علق الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، حسن حردان، على ازدواجية الغرب في التعامل مع القضية الفلسطينية وما يتعرض له سكان غزة من جرائم إبادة جماعية وحشية على مرأى ومسمع العالم.

وقال حردان في تصريح خاص للمسيرة، اليوم الجمعة، إن شعارات دعم الفلسطينيين تتناقض مع الدعم العسكري والسياسي الفعلي للعدو الإسرائيلي، لافتا إلى أن هناك تواطؤ عربي رسمي والعدو الإسرائيلي يهدد المنطقة، محذرا من مشروع تصفية فلسطين يشكل تهديداً على الأردن ومصر وسوريا.

وأكد أن حكومات الغرب، هي حكومات منافقة ترتبط بعلاقات قوية ومتينة مع كيان العدو الإسرائيلي، لافتاً إلى أن اعلان بعض الحكومات الغربية تضامنها مع غزة، يأتي في سياق الحرج من شعوبها المنتفضة اليوم مع الشعب الفلسطيني ضد ما يجري من حرب إبادة جماعية صهيونية، حيث تحاول تلك الأنظمة الغربية شراء سكوت الرأي العام وتدعي زوراً أنها تدعم الموقف المساند لغزة، وتطلق تحذيراتها للاحتلال الصهيوني بأنه اذا لم ينهي عدوانه وحصاره فإنها ستقدم على اتخاذ خطوات عقابية.

وأضاف الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، أن بعض الحكومات الغربية تهدد العدو الصهيوني فقط، ولكنها لا تقدم على أي خطوات عملية وتنفيذ تلك التهديدات، لأنها أطلقت بالإكراه لاسكات الشعوب وليس بقناعة، مبيناً أن الأنظمة الغربية هي من دعمن الوجود الإسرائيلي وساعدت في استمراريته واحتلال ارض فلسطين على مدى أكثر من 70 عام.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تواصل هذه السياسة وتمعن علناً في دعم جرائم الإبادة والتجويع والقتل الجماعي داخل غزة، مستغرباً من تصريحات المسؤولين الأمريكيين الذي يحملون حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مسؤولية المجازر والتجويع، وتبرأة الكيان الصهيوني المجرم، موضحاً أن تبرأت الجلاد والسفاح والقاتل ممثلة بـ”إسرائيل” وتحميل المظلوم والضحية ممثلة بـ”حماس” التي تدافع عن أرضها وكرامتها وشعبها، المسؤولية، فهذا أبشع ما وصل اليه المستعمر والمحتل الأمريكي.