أبناء مديرية المنار يخرجون في ست ساحات جماهيرية مؤكدين رفضهم التهاون أمام إبادة أهل غزة
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
25 يوليو 2025مـ –30 محرم 1447هـ
شهدت مديرية المنار بمحافظة ذمار اليوم خروجًا جماهيريًا واسعًا في ست ساحات مركزية توزعت على: ساحة مركز المديرية، وساحة مخلاف المنار، وساحة المعينة، وساحة الصافية، وساحة بني سلامة، وساحة الصيد، وذلك تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”.
وقد شهدت المسيرات حضور مدير عام مديرية المنار محمد محسن جعران، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية حميد القاضي، إلى جانب عدد من الشخصيات الاجتماعية والتربوية والثقافية، وحشود جماهيرية عبّرت عن وعيها واستجابتها لدعوة قائد الثورة، وتضامنها الصادق مع مظلومية الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكد المشاركون في المسيرات أن خذلان الأمة العربية والإسلامية لغزة سيجلب عليها سخط الله في الدنيا والآخرة، وأن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام المجازر وحرب التجويع التي يتعرض لها أهلنا في القطاع المحاصر.
وجدد المشاركون التأكيد على الاستعداد الكامل لتنفيذ أي خيارات يتخذها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي نصرةً للشعب الفلسطيني، وعلى الجهوزية التامة للتوجه إلى فلسطين في حال فُتحت الطرق من قبل الدول المجاورة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أن خروج الجماهير في ست ساحات بمديرية المنار جاء استجابة لله سبحانه وتعالى، وجهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ونصرةً للحق، ورفضًا للصمت والخذلان، ومواجهةً للمجرمين من قوى الطغيان والاستكبار.
وجاء في البيان، خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل، ويفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الكيانات من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم الذي ينهك شعبنا بالقهر والألم، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم.”
وأشار البيان إلى أن ما يزيد الوجع هو صمت وتخاذل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلمًا يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويُمنع عنه الماء والغذاء ليُقتل جوعًا وعطشًا أمام أعين العالم، ومئات الملايين من العرب والمسلمين يحيطون به دون أن يحركوا ساكنًا.
وحمّل البيان قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة استخدام التجويع كسلاح إبادة، في جريمة موثقة تُسقط كل الشعارات الزائفة التي تتغنى بها قوى الغرب عن الحقوق والحريات، وتكشف زيفها أمام العالم.
كما رحب البيان بإعلان السيد القائد دراسة المزيد من الخيارات للرد على العدو الصهيوني، مؤكدًا الجهوزية والاستعداد لأي تبعات تترتب على ذلك، ومشددًا على أن هذه المواقف تعبر عن أصالة الشعب اليمني والتزامه بقيمه الإيمانية والقرآنية.
وأكد البيان تمسك أبناء مديرية المنار بخيار دعم فلسطين كجزء من انتمائهم الإيماني، وولائهم للقرآن الكريم ورسول الله، وثقتهم بأن النصر وعد إلهي للصادقين، وأن الهلاك والخسارة مصير الطغاة والمجرمين.