الخبر وما وراء الخبر

الخارجية: بيان المبعوث الأممي بشأن العملة يؤكد مجدداً انحيازه المطلق لدول العدوان

23

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
19 يوليو 2025مـ – 24 محرم 1447هـ

أكدت وزارة الخارجية اليمنية، أن “بيان المبعوث الأممي بشأن العملة الجديدة، يؤكّد مجدداً انحيازه المطلق لدول العدوان ومرتزقتها وخروجه عن الولاية المناطة به كوسيط محايد”.

وفي بيان إدانة واستنكار لبيان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن “هانس غرودنبرغ” بشأن إصدار عملة جديدة، الذي تبنّى نفس رواية العدوان وأدواته.

وقالت: “إن بيان المبعوث الأممي غير مقبول، كونه جاء متناغماً مع البيانات الصادرة عن بعض دول العدوان وفي مقدمتها أمريكا وبريطانيا وفرنسا”.

وبينت الخارجية أن البنك المركزي بصنعاء أصدر العملة بناءً على دراسة مالية ومهنية باعتبارها بديلاً للأوراق النقدية التالفة دون أن يترتب على ذلك أية آثار نقدية أو اقتصادية.

ونوّهت إلى أن القرار الاضطراري، جاء بعد أن وصلت المحادثات بشأن هذا الملف إلى طريق مسدود بسبب تعنت ومماطلة وعدم جدية دول العدوان وحكومة المرتزقة بعد مرور عشر سنوات من المعاناة اليومية للمواطن اليمني جراء التعامل بالعملة القديمة.

وأفادت الخارجية بأن صنعاء وافقت على اقتراح تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة تقوم بإدارة الثروات الوطنية وتوريد إيراداتها إلى حساب خاص يوَظَّف لصرف المرتبات، وهو ما كان سيؤدي إلى المضي بحل جميع الإشكاليات غير أن اللجنة لم تر النور بسبب عدم تعاطي الطرف الآخر ومع ذلك لم يؤدّ هذا الموقف إلى قيام المبعوث الأممي بإصدار بيان يعرب فيه عن قلقه من ذلك.

وتابعت: “نذكّر المبعوث الأممي بأن دول العدوان ومرتزقته شنوا حرباً اقتصادية شعواء على اليمن بالتزامن مع العدوان العسكري، وقاموا بالعديد من الإجراءات الأحادية ذات العلاقة بالاقتصاد الذي تضرر منها المواطن اليمني وأدت إلى انهيار العملة في المناطق المحتلة جراء الفساد المستشري ومنها طبع عملة بالمليارات دون غطاء وغير ذلك من الإجراءات التي كان ينبغي أن يوَجه لها النقد واللوم من قبل المبعوث الأممي”.