الخبر وما وراء الخبر

قبائل بني جماعة تستنفرُ بمقاتليها وعتادها الحربي نصرةً لغزة

1

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

19 يوليو 2025مـ 24 محرم 1447هـ

تداعت مشايخ وقبائل بني جماعة ومن بينهم في محافظة صعدة، إلى لقاءٍ قبلي بمقاتليها وعتادها الحربي، تأكيدًا على الجاهزية القتالية واضطلاعهم بمسؤولية حماية الحد الشمالي للبلد؛ رفدًا لقوات حرس الحدود.

وجدّدت القبائل خلال اللقاء المسلح الموسَّع والأكبر، اليوم السبت، تفويضَها المطلقَ للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- ودعمًا لكل خيارات القوات المسلحة اليمنية، والاستعداد التام لأي تصعيد محتمَل من قبل أعداء الأُمَّــة.

وأكّـد المشاركون موقفَهم الثابتَ والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم عامةً وغزة على وجه الخصوص، معلنين البراءة من الخونة والعملاء لأمريكا وَ(إسرائيل)، مشدّدين على أهميّة حماية الجبهة الداخلية والتصدي لكل محاولات الاختراق والفتنة التي تستهدفُ النسيجَ الاجتماعي والوطني.

وأوضح أحرار بني جماعة في بيانٍ صادر عن اللقاء، أن الجاهزيةَ الكاملةَ لمقاتليهم هي الرد الأمثل على أية تهديدات أَو تصعيد من قبل قوى العدوان، مؤكّـدين أن لا تراجُعَ ولا تخليَ عن الإيمان بالله وبكتابه الكريم تحت أي ظرفٍ ومهما كانت العواقب أَو بلغت التضحيات.

ويأتي هذا الموقفُ الثابتُ الذي تمضي عليه القبيلةُ اليمنيةُ الأصيلةُ، ليعكسَ الدورَ المحوريَّ للقبائل الحدودية في مقدمة القبائل اليمنية التي أعلنت موقفَها الصادق والوفي؛ نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم.