المحويت تجدّد النفير الجماهيري في 94 ساحة وتؤكّـد أنها لن تترك فلسطين
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
18 يوليو 2025مـ – 23 محرم 1447هـ
جدّد أحرار محافظة المحويت، عصرَ الجمعة، خروجَهم الأسبوعي؛ تأكيدًا على مواصلة الإسناد للشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر.
وفي مسيرات أقيمت داخل 94 ساحةً حاشدةً على امتداد كافة مديريات وعُزَل المحويت تحت شعار “مُستمرّون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأُمَّـة”، هتف أحرار المحافظة بالعبارات المؤكّـدة على الاستمرار في نصرة غزة، والرفض المطلق للاستباحة الصهيونية التي تستهدف شعوب الأُمَّــة ومقدساتها.
كما ردّد المشاركون الهتافات المؤكّـدة على أنهم وعلى غرار ملايين الشعب اليمني سيظلون في طليعة الحشود المناهضة للعدو الصهيوني، والمشاركة عمليًّا في تبديد مشاريعه وأوهامه ومؤامراته.
وأكّـد أحرار المحويت أن “القضية الفلسطينية ستظل القضية المركَزية مهما حاول العدوّ الصهيوني استحداث معركة هنا أوهنا عبر الأدوات الإقليمية أَو المحلية المرتزِقة”، داعين إلى إعلان حالة النفير العام، وتعزيز الجهود الرامية إلى رَصِّ الصفوف في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
واستهجنوا حالةَ الخضوع والخنوع التي تنتاب الأنظمة العربية والإسلامية رغم تصاعد مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وفي بيان مشترك لكُـلّ الساحات الجماهيرية، جدد أحرار المحويت التأكيد على استمرار الثبات في مواجهة جرائم ومخطّطات العدوّ الصهيوني والأمريكي في المنطقة وفي مقدمتها تكريس معادلة الاستباحة الكاملة لشعوب المنطقة.
وأشَارَ إلى أن الشعب اليمني المؤمن الواعي الذي وفّقه الله للصمود وقهر أعتى جيوش الطغاة في العالم يؤمن أن هذا هو الطريق الصحيح للعزة والكرامة والحرية والاستقلال، وأن ما اعتقده البعض بأن المواجهة شاقة وخطرة، فإن الواقع والوقائع أثبت بأن المواجهةَ للباطل هي طريق النصر، وسببُ العون الإلهي.
وقال البيان إن “على الأعداء أن يعلموا بأنهم لو تمكّنوا من إخضاع العالم كله، فإن الشعب اليمني -بحول الله وقوته- لن يخضع ولن يخنع، وسيتحَرّك دون خوف، ولا كلل، ولا ملل لمواجهة كُـلّ مخطّطاتهم”.
ونوّه إلى “الاستمرار في الموقف المتكامل الرسمي والشعبي مع غزة، وكل فلسطين، شعبًا ومقاومة، في مواجهة جرائم كيان العدوّ الصهيوني، المدعومة بشكل كامل من أمريكا، وأن عمليات اليمن مُستمرّة حتى يتوقف العدوان، ويرفع الحصار عن غزة”.
وأشاد البيان بنجاح العمليات العسكرية البحرية الأخيرة التي حقّقت الردع، وثبتّت إغلاق ميناء أم الرشراش بشكل كامل ورسمي، ونسفت وبدّدت أوهام القدرة على كسر الحصار اليمني على هذا الميناء، وكل ذلك تم بفضل الله وتوفيقه وعونه لمجاهدي القوات المسلحة.
وجدد العهدَ لشهيد الأُمَّــة المجاهد الكبير محمد الضيف، وكل الشهداء الأبطال، بمواصلة طريق الجهاد والاستشهاد حتى يتحقّقَ النصرُ المؤزَّر للشعب الفلسطيني المظلوم.