الخبر وما وراء الخبر

أربع مسيرات بمديرية عنس بعنوان “مستمرون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة”

3

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||

18 يوليو 2025مـ –23 محرم 1447هـ

شهدت مديرية عنس بمحافظة ذمار، اليوم، خروج أربع مسيرات جماهيرية حاشدة بعنوان “مستمرون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة”.

وخلال المسيرات بساحات عرام وبيت الضبياني بمخلاف زبيد، وذخرة بمخلاف يعر، والمشراق بمخلاف وادي الحار، بحضور وقيادات تنفيذية وتعبوية وتربوية وشخصيات إجتماعية، ردد المشاركون هتافات التأكيد على ثبات الموقف الأخلاقي والإنساني والديني لنصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكد المشاركون أن خروجهم المليوني الإسبوعي بلا كلل ولا ملل ولا فتور استجابة لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته، وخوفاً من وعيده وعذابه، نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ومواجهة للاستباحة الصهيونية للأمة العربية والإسلامية.

وجدد البيان الصادر عن المسيرات وقوفهم الثابت والراسخ في مواجهة جرائم ومخططات العدو الصهيوني والأمريكي في المنطقة وفي مقدمة تللك المخططات تكريس معادلة الاستباحة الكاملة لشعوب المنطقة، وعلى الأعداء أن يعلموا بأنهم لو تمكنوا من إخضاع العالم كله فأن الشعب اليمني بحول الله وقوته لن يخضع ولن يخنع وسيتحرك دون خوف او ملل لمواجهة كل مخططات الأعداء.

وأكد استمرار الموقف المتكامل الرسمي والشعبي مع غزة، وكل فلسطين شعباً ومقاومة، في مواجهة جرائم كيان العدو الصهيوني المدعومة بشكل كامل من أمريكا وأن عمليات القوات المسلحة اليمنية مستمرة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.

وبارك البيان نجاح العمليات العسكرية البحرية الأخيرة التي حققت الردع، وثبتت إغلاق ميناء أم الرشراش بشكل كامل ورسمي، ونسفت أوهام القدرة على كسر الحصار اليمني على هذا الميناء لاسيما وأن ذلك كله بفضل الله وتوفيقه وعونه لمجاهدي القوات المسلحة اليمنية.

كما جدد العهد والوفاء للمقاومة وبالتزامن مع الذكرى الأولى لاستشهاد القائد الجهادي الكبير محمد الضيف – القائد العام لكتائب القسام – له ولرفاقه الشهداء في فلسطين وفي كل جبهات الجهاد والعزة والكرامة الوعد والعهد بأن الشعب اليمني سيحمل رايتهم ولن يتركها بإذن الله وتوفيقه.

ودعا البيان شعوب الأمة إلى استلهام أسمى قيم الإنسانية والفداء والتضحية في سبيل الله من هؤلاء القادة الشهداء، والذوبان في الله، وفي حبه، والارتباط العملي بكتابه، والخوف منه، والرجاء له، والتسلح بالوعي والبصيرة متوجهاً بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى بأن وفق الله الشعب اليمني الواعي للصمود، وقهر أعتى جيوش الطغاة في العالم.