من مؤتمر “كولومبيا” بشأن فلسطين: دعوات لاتينية قوية للضغط على العدو الصهيوني ووقف جرائمه
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
16 يوليو 2025مـ – 21 محرم 1447هـ
انطلقت أعمال المؤتمر الدولي الوزاري الطارئ بشأن فلسطين، الثلاثاء، في العاصمة الكولومبية “بوغوتا”، بحضور ممثلين عن 30 دولة.
وفي أول أيام المؤتمر، جدد وزير الخارجية الفنزويلي “إيفان خيل” التأكيد على ضرورة تحرك دولي لوقف مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال الوزير “خيل”: “نأمل في التوصل إلى رد موحد وفعال يوقف الفظائع التي تواصل (إسرائيل) ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني”.
وأكد دعم بلاده لكافة أنشطة المؤتمر المقام في كولومبيا بشأن فلسطين.
واختتم تصريحاته بالقول: “إن فنزويلا تؤكد دعمها الراسخ لتحرير فلسطين التي يتعرض شعبها لإبادة جماعية مستمرة”.
وكان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قد صرح في المؤتمر بأن “هذا التحرك يمثل انتقالًا من الإدانة الكلامية إلى التحرك الجماعي الفعال لوقف العدوان المستمر”.
ودعا إلى تحركات فاعلة من شأنها وضع حد لمجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني لأكثر من 21 شهرًا بحق مليوني فلسطيني محاصر في قطاع غزة.
ويناقش المؤتمر بمشاركة 30 دولة خطوات عملية لتنفيذ قرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، يدعو الدول الأعضاء إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لدفع كيان العدو الصهيوني نحو إنهاء احتلاله للأراضي الفلسطينية، وفقًا للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في يوليو 2024.
من جهتها، وصفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، المؤتمر بأنه “أهم تطور سياسي خلال العشرين شهراً الماضية”.
يُشار إلى أن كولومبيا وجنوب أفريقيا دعتا لإقامة المؤتمر، فيما يحضره ممثلون عن 30 دولة، بينها الصين وقطر والجزائر وإندونيسيا وإسبانيا والبرازيل، ويهدف إلى بلورة خطة عمل تشمل تدابير سياسية واقتصادية وقانونية للضغط على كيان العدو الصهيوني.