الخبر وما وراء الخبر

ناشطون ومنظمات حقوقية يمنعون سفينة صهيونية من المرور في أحد الموانئ اليونانية

3

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
14 يوليو 2025مـ – 19 محرم 1447هـ

نجح ناشطون ومنظماتُ حقوق الإنسان باليونان، اليوم، في إحباط مرور سفينة تابعة للعدو الإسرائيلي؛ استجابة لدعوة اتّحاد عمال الموانئ اليوناني.

السفينة “إيفر غولدن”، التي كانت متواجدة في ميناء بيريوس – سيبو 2 وَ3 في منطقة بيراما، وتم منعها، كانت تحملُ معدات يُعتقد أنها تُستخدم في العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وفي بيان أصدرته جبهةُ مناهَضةِ الإمبريالية – اليونان من موقع الاعتصام، أكّـدت الجبهةُ على أنه “لا مكانَ لسفن القتلة الإسرائيليين في موانئنا! نحن لن نسمح بعبور أدوات القتل والموت إلى فلسطين عبر أراضينا، ونشدّد على ضرورة تصعيد التحَرّكات يوم الأربعاء المقبل، في تمام الساعة العاشرة مساءً، في سيبو 2 وَ3 – بيراما”.

وخلال الاعتصام، تم رفعُ هُتافات تندّد بالصهيونية والإمبريالية، وتحمّل الحكومة اليونانية مسؤولية تواطؤها في دعم الاحتلال الإسرائيلي، حَيثُ صدحت الحناجر في الميناء بـ “سنظل مع غزة، مع فلسطين، مع المقاومة حتى النصر”.

وفي خطوة تعبّر عن التضامن وتتوافق مع الحملات الدولية للمقاطعة، أعلنت النقابات العمالية اليونانية عن استعدادها للتنسيق مع حركات تضامن عالمية لاحقًا لتمديد نطاق الحصار ليشمل موانئ إضافية، معتبرة أنه لا بديلَ عن الضغط الشعبي كوسيلة فعالة لوضع حَــدّ لدعم آلة القتل الإسرائيلية.

من جهتها، أبدت حركةُ المسار الثوري الفلسطيني البديل تقديرَها لهذه الخطوة، مشيرة إلى أن “هذا التحَرّك الشعبي في اليونان يُظهر أن النضال؛ مِن أجلِ فلسطين لم يعد محصورًا داخل الجغرافيا العربية، بل بات قضية إنسانية تحفز الشعوب الحرة لمواجهة الأنظمة القمعية والمتواطئة، كما يُظهر أَيْـضًا أن موانئ البحر الأبيض المتوسط لن تبقى ممرًا آمنًا لأسلحة الإبادة وعتاد الاحتلال، وأن مقاومة الشعوب ليست لها حدود عندما يتعلق الأمر بالعدالة والكرامة والتحرّر”.