ناشط سياسي: “الشرع” يقدّم سوريا على طبق من ذهب للعدو “الإسرائيلي”
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
2 يوليو 2025مـ – 7 محرم 1447هـ
كشف الكاتب والباحث في الشأن السياسي الدكتور أوس نزار عن استمرار نظام أحمد الشرع في سوريا بملاحَقة المقاومين الفلسطينيين واعتقالهم، ومن بينهم عناصر من حركة الجهاد الإسلامي تم اعتقالهم وهم حَـاليًّا في سجون تابعة للنظام السوري الجديد.
وأوضح نزار أن السلطات الأمنية التابعة للشرع اعتقلت الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الدكتور طلال ناجي قبل حوالي شهر ونصف شهر، لافتًا إلى أن “ناجي يخضع للتحقيق من قبل ضباط تابعين للموساد متواجدين في دمشق بصورة يومية، وهدف هؤلاء البحث عن المقاومين الفلسطينيين واعتقالهم، فضلًا عن فرض تعليماتهم وأجنداتهم على نظام الشرع”.
وأشَارَ إلى أن “النظام السوري بقيادة الشرع يتكون من مجموعة من العملاء المدفوعين، الذين جاءوا كإرهابيين لتنفيذ مخطّط خبيث يستهدف سوريا بشكل عام، ويضرب جيشها والطوائف المختلفة، كما يسعون للتوصل إلى اتّفاق مذلٍّ مع العدوّ الإسرائيلي”.
ولفت إلى أنه ومنذ سيطرة الشرع وجماعته على سوريا، تمكّن العدوّ الإسرائيلي من احتلال أجزاء واسعة في سوريا، منها جبل الشيخ، والقنيطرة، وحوض اليرموك، منوِّهًا إلى أن “جيش الاحتلال يستمر في التقدم واحتلال الأراضي السورية، بينما لا يقوم هؤلاء بأي تحَرّك، بل بالعكس يتملقون للعدو؛ مِن أجلِ توقيع اتّفاقية تطبيع معه”، مؤكّـدًا أن “الشرع يبدي استعدادَه دائمًا للعدوِّ للقتال نيابة عنه ضد حزب الله في لبنان، وضد الحشد الشعبي في العراق”.
وفيما يتعلق بموقف الشعب السوري من كُـلّ هذه التطورات، أوضح الدكتور أوس نزار أن “الشعب السوري، بكافة مكوناته وطوائفه، لن يقبَلَ بأي شكل من الأشكال بالتطبيع مع كيان العدوّ الإسرائيلي، ولن يقبلَ باستمرار هؤلاء العملاء في سدة الحكم”.