الخبر وما وراء الخبر

الغارديان: العدوان الأمريكي على إيران غير مشروع

3

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

2 يوليو 2025مـ 7 محرم 1447هـ

أكّدت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها، أن الهجوم الأمريكي على إيران قد انتهك ميثاق الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن التدخلات المتسرعة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تزيد إلا من خطورة العالم.

وجاء في تقرير الغارديان أن إيران تعرضت للهجوم بناءً على ادعاء كاذب، حيث لم تدعم لا وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية (Defense Intelligence Agency) ولا الأمم المتحدة ادعاءات رئيس وزراء الكيان الغاصب نتنياهو بشأن تسليح البرنامج النووي الإيراني.

وأفاد بأن الحكومات الأوروبية امتنعت عن إدانة قصف المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة، مما سيؤدي إلى زيادة عدم ثقة دول العالم في الغرب.

وأضاف التقرير أن إيران تطالب برفع العقوبات الأمريكية، وقد توافق على مناقشة هذا الموضوع، لكنها لن توافق على التخلي عن أنشطتها النووية في المستقبل.

وأشار إلى أن أداء ترامب في أوكرانيا وغزة قد أظهر أن تدخلاته المتسرعة وغير المدروسة ستزيد من خطورة العالم.

وبحسب الغارديان، فإن الهجوم الجوي السري الذي قادته الولايات المتحدة تحت قيادة ترامب على إيران قد انتهك ميثاق الأمم المتحدة، وساعد الدول المارقة في تبرير اعتداءاتها غير القانونية، مؤكدة أن ترامب، من خلال استمراره في دعم وتشجيع نتنياهو المتهم بجرائم حرب، يعرض نفسه للمسألة القانونية من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

وجاء في التقرير أن الهجمات العسكرية الوحشية للولايات المتحدة في الماضي، التي قادها سياسيون جمهوريون، لم تجلب السلام، بل عادة ما زادت من تفاقم المشاكل، وستستمر هذه الحلقة المفرغة ما لم يتحل السياسيون الديمقراطيون في هذا البلد بالشجاعة لمواجهتها.

وقد انتهك كيان الاحتلال الإسرائيلي في 13 يونيو حقوق القانون الدولي وسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث استهدف مناطق في طهران وبعض المدن الأخرى بما في ذلك المنشآت النووية والمراكز الطبية والمناطق السكنية.

وفي سياق هذا الاعتداء، انضمت الولايات المتحدة في صباح يوم الأحد (22 يونيو) إلى العدوان الذي شنه كيان الاحتلال على إيران من خلال الاعتداء المباشر على المواقع النووية في فوردو ونطنز وأصفهان.

ووفقًا للإحصاءات المنشورة، فقد استشهد أكثر من 950 مواطنًا إيرانيًّا خلال العدوان الصهيوأمريكي على إيران وأصيب أكثر من خمسة آلاف آخرين.