اقتصادي لبناني: مشهد طوابير الهروب الكبير للمغتصبين من داخل الكيان ينذر بنهاية “إسرائيل”
ذمــار نـيـوز || تقارير ||
23 يونيو 2025مـ 27 ذي الحجة 1446هـ
تقرير | هاني أحمد علي
قال الخبير الاقتصادي اللبناني الدكتور حسن سرور، أن مشهد طوابير الهروب الكبير للمغتصبين من داخل الكيان ينذر بنهاية (إسرائيل)، ويكشف مصداقية شهيد الأمة والإنسانية حسن نصر الله بإن النصر والتحرر من هذا العدو بات قريباً.
وأفاد سرور في تصريح خاص لقناة “المسيرة”، أن الكيان الصهيوني يتعرض لعملية استنزاف كبيرة منذ 20 شهراً سواء على الجبهة مع غزة أو لبنان أو اليمن، وبالتالي فإنه قد تكبد خسائر فادحة جداً، أدت إلى شلل قطاعات حيوية هامة مثل السياحة والبناء والتشييد والتكنولوجيا، مبيناً أن 80% من شركات التكنولوجيا توقفت عن العمل أو غادرت نهائياً من الأراضي المحتلة.
وأوضح أن أعمدة الاقتصاد في الكيان الصهيوني شلت بشكل كامل، لن يتعافى منها الاحتلال لعقود من الزمن، وعلى رأسها قطاع السياحة والتكنولوجيا والبناء.
ولفت الخبير الاقتصادي اللبناني، إلى أن الكيان اعتقد وبشكل خاطئ أن عدوانه على غزة ولبنان واليمن طيلة 20 شهراً سيحقق له انتصاراً في العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكداً أن محاولات الاحتلال في الزج بالمجتمع الغربي الاستعماري ممثلُا ببريطانيا وفرنسا وألمانيا، لن يحقق أهداف المجرم والسفاح نتنياهو في رسم مخطط ما يسمى “الشرق الأوسط”.
وذكر أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني تفاجأوا بالقوة التي تمتلكها الجمهورية الإسلامية، أكثر بكثير مما توقعوا، حيثُ كان الاحتلال يظن أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة له مثل القبة الحديدية وثاد وحيتس لا يمكن اختراقها، ولكنها تعطلت وباتت سماء الأراضي المحتلة مفتوحة أمام الصواريخ الإيرانية، وهو ما جعل وصولها صباحاً ومساء دون توقف.
وأكّد الدكتور سرور أن العدوّ يعيش حالة كبيرة من العجز والشلل التام بعد تعرضه لخسائر اقتصادية هائلة، موضحاً أن أمريكا حاولت انقاذ ما يمكن انقاذه في الكيان، وقامت بشكل مباشر في ضرب المفاعلات النووية الإيرانية، ورغم ذلك لا يمكن لواشنطن انقاذ الاحتلال الذي يعيش خسائر في جميع المجالات، ويعيش ايضاً حالة تفكك اجتماعي وهروب جماعي لآلاف المغتصبين الصهاينة براً وبحراً خوفاً من ضربات الجمهورية الإسلامية الموجعة.