ليالٍ مضيئة.. ومريرة
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
16 يونيو 2025مـ – 20 ذي الحجة 1446هـ
يهرولُ نادي المُجرمين اليهودِ نحو سقفِ تصعيدٍ غيرِ منضبطٍ في العدوانِ على الجمهورية الإسلامية، وتردُّ طهرانُ بخطىً ثابتةٍ كسرت هيمنةَ الردعِ أحاديِ الجانب، وضربت أكثر المواقعِ استراتيجيةً وحساسيةً في الكيان المؤقت.
ما تخيَّلَه الصهاينةُ فضاءً ضيقًا بدا مفتوحًا أمام نيرانِ الإسلام والثورةِ والمقاومة، وقد قيل إن محدوديةَ تموضعِ العدوّ تجعل من ضرب أي هدفٍ صهيونيٍ استراتيجيٍ أمرًا مؤثرًا وتجعل إمْكَانيةَ تدميرِ العديدِ من المنشآتِ المهمةِ أمرًا واردًا، وهو ما أنجزَ بالفعلِ.
والأمورُ مرشحةٌ لتحقيقِ إنجازاتٍ أُخرى مع فشلِ محاولاتِ الاحتواء الدبلوماسية، وإصرار حائطِ الصدِّ الإيرانيِ على إسقاطها في طريق الردِّ والانتقام والعقاب.
وفي قلبِ المواجهةِ المحتدمةِ يترقَّبُ العالمُ صيرورةً جديدةً نحو قواعدَ مُغايرةٍ تحكمُ صراعَ مدرستين عسكريتين متناقضتين، ويأملُ كُـلُّ أحرار البشريةِ قاطبةً أن تنهيَ زمنَ الغطرسةِ الإسرائيليةِ الغربيةِ بطبيعتِها ولو بعدَ أن تطولَ قليلًا أَو كَثيرًا ليالي الصهاينةِ المريرة..
مقدَّمةُ النشرة الرئيسة لـ قناة “المسيرة” الاثنين، 20-12-1446هـ 16-06-2025م