الخبر وما وراء الخبر

الهيئة الإعلامية لأنصار الله والعلاقات الإعلامية لحزب الله وقناة “الساحات”: منابرنا ستظل إلى جانب الشعب الإيراني حتى النصر

2

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
16 يونيو 2025مـ – 20 ذي الحجة 1446هـ

أدانت الهيئةُ الإعلامية لأنصار الله في اليمن، والعلاقات الإعلامية لحزب الله بلبنان، وقناة “الساحات” الفضائية، العدوان الصهيوني الغاشم على هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، والذي أسفر عن استشهاد عددٍ من الإعلاميين وإصابة آخرين.

إعلامية أنصار الله أكّـدت أن منابرَها وكوادرها ستظل في صَفِّ الشعب الإيراني وقضيته العادلة، منوّهةً إلى أن “العدوان الصهيوني الغاشم لن يُثني الشعبَ الإيراني ومؤسّساته عن مواصلة صمودهم ومواقفهم الثابتة في مواجهة عدوان الكيان الصهيوني، بل سيزيدهم إصرارًا وتصميمًا على مواصلة الطريق”.

وأوضحت في بيان الإدانة أن العدوان الصهيوني يُمثّل “امتدادًا للنهج العدائي الممنهج الذي ينتهجه العدوّ الصهيوني في استهداف وسائل الإعلام والإعلاميين، في محاولة يائسة لطمس الحقائق وإسكات الأصوات الحرة، معبّرةً عن تضامنها الكامل مع الإعلام الإيراني”.

وأشادت بالدور الريادي الذي يضطلع به الإعلاميون والناشطون الإيرانيون في التصدي للمشروع الأمريكي الصهيوني، ووقوفهم المشرّف إلى جانب قضايا الأُمَّــة العادلة،

وفي ختام بيانها دعت الهيئة كافة المؤسّسات الإعلامية حول العالم إلى إدانة هذه الجريمة النكراء، وإعلان التضامن مع الإعلام الإيراني، والمطالبة بمحاسبة مرتكبيها، مجددةً التأكيد على حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرد بما تراه مناسبًا لردع مثل هذه الاعتداءات المتكرّرة.

من جانبها، عبّرت العلاقات الإعلامية في حزب الله، عن تضامنها الكامل مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، وإدارتها وكوادرها.

وقالت في بيانها: إنّ هذا العدوان الوحشي “جزء من سلسلة (الإرهاب) الممنهج لإسكات الصوت الحر المقاوم وطمس ‏صورة الحق والحقيقة، وإخماد ثورة الشعب الإيراني المؤمن الواعي والمساند لقيادته”.

وأضافت أن العدوان الصهيوني “تأكيد جليّ على ‏خوف العدوّ من الحقيقة الناصعة التي باتت الشعوب الحرة ترى معالمها بكل وضوح”.

وأكّـدت إعلامية حزب الله ثقتَها في أن “هذه الجريمة الجبانة لن تُفلِحَ في النيل من عزيمة الإعلام الإيراني أَو من رسالته الإعلامية ‏المبدئية الشريفة”، منوّهةً إلى أن هذا “لن يزيد الإعلاميين الإيرانيين إلا إصرارًا على مواصلة دورهم في فضح جرائم ووحشية هذا السرطان الخبيث”. ‏

ودعت جميع المؤسّسات الإعلامية والتجمعات المهنية والنقابية والحقوقية، العربية والدولية، إلى إدانة ‏هذه الجريمة الصهيونية اللاإنسانية، والضغط لأجل وقف الاعتداءات المتكرّرة على الوسائل ‏الإعلامية والإعلاميين. ‏

إلى ذلك اعتبرت قناة “الساحات” الفضائية، العدوان الصهيوني انتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والقوانين الدولية التي تضمن حُرمةَ المؤسّسات الإعلامية وحماية الصحفيين والعاملين في هذا المجال.

وقالت: إن هذا العمل الجبان “يكشفُ عن فشل قوى الاستكبار والعدوان في مواجهة الكلمة الحرة والصوت المقاوم، ويعكسُ حالةَ الإفلاس التي وصل إليها هذا الكيان المعتدي القاتل ومن معه في مواجهة الإعلام الحر الشريف، الذي فضح جرائمهم وكشف زيف رواياتهم أمام الشعوب”.

وأعربت القناة عن تضامنها الكامل مع الزملاء في الإعلام الإيراني، مؤكّـدةً أن “استهداف المؤسّسات الإعلامية لن يُسكِتَ صوت الحق، بل سيزيده قوةً وثباتًا، ويُلهِبُ مشاعرَ الأحرار لمواصلة طريق المقاومة حتى تحرير الأرض والنضال؛ مِن أجلِ العيش الكريم”.

وطالبت الهيئات الدولية والاتّحادات الإعلامية إلى “تحمُّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في حماية المؤسّسات الإعلامية وإدانة هذه الجرائم، ومحاسبة الجهات المتورطة في هذا العدوان الإجرامي”.