ثلاث مسيرات بمديرية مغرب عنس بعنوان «مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات»
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
13 يونيو 2025مـ – 17 ذي الحجة 1446هـ
أحتشد أبناء مديرية مغرب عنس محافظة ذمار صباح اليوم في ثلاث مسيرات جماهيرية حاشدة بعنوان «مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات»
وخلال المسيرات في ساحة حصمان ونجاح والصافية بحضور مندوب المحافظة للتعبئة العامة مرتضى النهاري ومدير عام المديرية علي حسين الكبسي ومسؤول التعبئة العامة حميد الموشكي ردد المشاركون هتافات التأكيد على الموقف الإيماني المبدئي المناصر للشعب الفلسطيني رافعين شعارات الصرخة في وجه المستكبرين
وأكد المشاركون أن خروجهم بالمسيرات المليونية وفاءا” ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم ورفضا” للعدوان الصهيوني الأمريكي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية
وأشار المشاركون إلى أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الشعب اليمني وقيادته اكثر من اي وقت مضى الاستمرار في اسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومقاوميه الأعزاء
وتوجه المشاركون بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على توفيقه وتسديده لضربات القوات المسلحة الأخيرة واستمرار الحصار البحري الناجح للعدو الصهيوني وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي داعيين إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات سائلين الله لهم التوفيق والسداد والهداية والبصيرة
وأكد البيان الصادر عن المسيرات أن استمرار الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى، ويجب أن يكون الشعب اليمني أكثر ثباتا” وقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني
وأدان واستنكر البيان بأشد عبارات الإدانة العدوان الصهيوني الإجرامي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة مؤكدا” وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة ويثق كل الثقة بقدرات الشعب الإيراني تلقين العدو الصيهوني أقسى الدروس معزيا” الأشقاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا” في استشهاد ثلة من القادة العسكريين المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين
ودعا البيان شعوب الأمة إلى الحذر من العقوبة الإلاهية القادمة والحتمية لكل مفرط ومتخاذل فطول مدة العدوان واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع، واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة والمسؤولية.
وخاطب البيان بقوله لأنظمة الحكم العربية والإسلامية التي لا زالت مستمرة في إرسال السفن للعدو الصهيوني: ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي؟! وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل، وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية عليه؟! إذا كنتم لاتخافون الله وعذابه،، فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان»
شارك في المسيرات قيادات تنفيذية وتربوية وأمنية وتعبوية ومشائخ وشخصيات إجتماعية
