الخبر وما وراء الخبر

إعلام العدو: حركة الطيران تتوّقف في مطار اللُّد [بن غوريون] بعد إطلاق صاروخ من اليمن

5

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
2 يونيو 2025مـ – 6 ذي الحجة 1446هـ

جدّدت القوات المسلحة اليمنية، مساء اليوم الاثنين، إطلاقَ صواريخَ إلى عمق كيان العدوّ الإسرائيلي، حَيثُ دَوَّت صافراتُ الإنذار في معظم المغتصبات في فلسطين المحتلّة.

وأقر إعلامُ العدوّ بدخول الملايين من قُطعان المغتصبين إلى الملاجئ، بعد سماعِهم دويَّ صافرات الإنذار، حَيثُ وثَّقت مقاطع مصوَّرة تم تناقلُها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مجاميع من المغتصبين وهم في ذعر وخوف، ويسارعون للاختباء في الشوارع.

وذكر إعلام العدو أنه بسبب الصاروخ اليمني.. راوحت طائرات قادمة نحو مطار اللُّد “بن غوريون” مكانها، وحلّقت بشكل دائري مقابلَ البحر المتوسط وامتنعت عن إكمال طريقها مؤقتاً، مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تدوي فيها صافرات الإنذار في معظم الأراضي المحتلة.

وعمَّت حالةٌ من الفرح الفلسطينيين بعد رصد الصاروخ اليمني في السماء.. وظهر بعضُ الأهالي وهم يوثّقون لحظةَ عبور الفرط صوتي اليمني بسعادةٍ غامرة وهُتافات الفخر.

وتأتي العمليات اليمنية في إطار المساندة للشعب الفلسطيني الذي يتعرَّضُ لحرب إبادة وتجويع في قطاع غزة، حَيثُ شهدت مؤخّرًا زخمًا كَبيرًا، في حين تتزايد التصريحات الرسمية عن اعتزام اليمني تنفيذ عمليات كبيرة في عمق كيان العدوّ بعد امتلاك اليمن صواريخَ انشطارية.

ومساء الأحد، دعا الرئيس مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، جميع الشركات المستثمِرة في كيان العدوّ الصهيوني، إلى أخذ التحذيرات اليمنية على محمل الجِــد وعليها المغادرةُ سريعًا، مبينًا أن البيئة أصبحت غير آمنة.

وقال: “قد نتخذ قرارات إضافية في قادم الأيّام إذَا دعت الحاجة تضع الشركات الاستثمارية داخل الكيان الصهيوني أمام مخاطر فعلية ومؤثرة”.

وكانت القوات المسلحة اليمنية، نفّذت، أمس الأحد، أربع عمليات عسكرية نوعية استهدفت مطار اللُّد وأهدافًا حيوية للعدو الصهيوني في مناطق يافا وأسدود وأُم الرشراش في فلسطين المحتلّة.

وأفَاد بيانُ الجيش اليمني، أنه وبعد فرض حظر جزئي لحركة الملاحة الجوية في مطار اللد، يعمل على فرض حظر كامل على حركة الملاحة الجوية في المطار المذكور خلال الفترة المقبلة.