ثلاث مسيرات بمديرية مغرب عنس بعنوان “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
30 مايو 2025مـ –3 ذي الحجة 1446هـ
أحتشد أبناء مديرية مغرب عنس محافظة ذمار صباح اليوم في ثلاث مسيرات جماهيرية حاشدة بعنوان “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”.
وخلال المسيرات بساحة حصمان ونجاح والصافية بحضور قيادات من المحافظة والمديرية ومشائخ وشخصيات إجتماعية وتربوية وتعبوية وأمنية ردد المشاركون هتافات الغضب والنفير والولاء والوفاء لرسول الله والمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني ومقاوميه الأعزاء.
وأكد المشاركون أن خروجهم اليوم بالمسيرات المليونية الغاضبة استجابة لله سبحانه وتعالى وجهادا” في سبيله وابتغاء لمرضاته ونصرة ونفيرا” ووفاء لرسول الله محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله ونصرة للمسجد الأقصى وللمقدسات الإسلامية، وللشعب الفلسطيني الذي يتعرص لأبشع جريمة إبادة منذ أكثر من ستمائة يوم.
وجدد البيان الصادر عن المسيرات العهد والبيعة والوفاء والولاء لرسول الله محمد صلوات الله عليه وعلى آله لافتا” إلى أن شعب الإيمان والحكمة كما وصفه الرسول الأعظم بذلك لن يكتفي أمام إساءة اليهود المتكرره للرسول الأعظم ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة والتنديد بل سيرد بالنفير والخروح المليوني استعدادا وتجهيزا للمواجهة، وبالعمليات العسكرية، وبالصواريخ، والمسيرات، والمجنحات، وبالتعبئة العامة، وبالمقاطعة الإقتصادية للأعداء وبكل الوسايل جهادا” في سبيل الله.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية للتحرك بجانب الشعب اليمني كلا” بما يستطيع والكل يستطيع فلا أحد من الأنظمة العربية والإسلامية وشعوبها أقل قدرة وأسوء حالا” من غزة التي تقاوم أعتى أمبراطوريات الشر مدعومة من أمريكا والغرب.. محذرا” أبناء الأمة أن يكونوا من المتربصين.
وخاطب البيان بقوله للعدو الصهيوني المجرم الجبان: إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفع الشعب اليمني للتراجع أو التوقف، أو التنصل عن الموقف الإنساني والإيماني الجهادي المساند لغزة مهما فعلت، ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبره وإن عدوانك على مرافقنا الخدمية المدنية والإقتصادية إنما يرسخ قناعة الشعب اليمني بأنك اقذر وأحقر عدو مجرم وتستحق أن يجاهدك الشعب اليمني في سبيل الله، وأن عمليات القوات المسلحة مؤثرة ومؤلمة.
ووجه البيان رسالة للقوات المسلحة مفادها «لاتسمحوا لهذا الكيان الصهيوني المجرم أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة والأقصى تحت العدوان اضربوهم دون رحمة.. واعملوا على تطوير قدراتكم، وتوسيع عملياتكم، والله معكم، يهديكم ويعلمكم، وينصركم، ويسدد ضرباتكم والشعب اليمني معكم بكل مايملك حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
كما خاطب البيان بقوله للشعب الفلسطيني في غزة «اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله ولن يضيع الله صبركم وجهادكم.، بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى وأن الشعب اليمني معكم ولن يترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، ونسائكم نساءنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا وما النصر إلا من عند الله».
