العدو يعترف بمخاوف دولية من الوصول لـ”حيفا” وتضرر الصناعات بفعل التهديدات اليمنية
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
26 مايو 2025مـ – 28 ذي القعدوة 1446هـ
أكد الإعلام الصهيوني أن آثار العمليات اليمنية على مطار اللد المسمى “إسرائيلياً بن غوريون” تمتد إلى قطاع الصناعة، فيما الحظر البحري يتجه لمضاعفة الأضرار جراء مخاوف دولية من الوصول إلى ميناء حيفا.
صحيفة “غلوبس” العبرية المتخصصة في الشؤون الاقتصادية أكدت أن تعليق رحلات الخطوط الجوية البريطانية إلى يافا المحتلة يؤثر على الصناعة بأكملها داخل كيان الاحتلال.
الصحيفة كشفت أن الحصار اليمني الجوي يتوسع بتأثيراته على مختلف قطاعات العدو الحيوية.
وبشأن الحظر البحري نقلت “غلوبس” عن مسؤولين صهاينة في الموانئ المحتلة قولهم: “نتلقى استفسارات من عملاء حول العالم عقب التهديد من اليمن بفرض حصار على ميناء حيفا”، مضيفين “هناك مطالبات بتوضيحات حول الوضع الأمني لضمان استمرارية العمل في الموانئ”.
وتشير تصريحات المسؤولين الصهاينة العاملين في الموانئ، إلى استجابة شركات الشحن البحري الدولية للتحذيرات اليمنية، على غرار ما تفعله شركات النقل الجوي، وهو ما قد يتسبب بخسائر متعددةـ وتوقف الحركة الحيوية والإنتاجية في ميناء حيفا.
إلى ذلك أكد موقع “يكودنيك” العبري أن “شركات التأمين باتت تصنف (إسرائيل) منطقة خطرة منذ أن بدأ إطلاق الصواريخ من اليمن”.
ولفت إلى أن اليمن ضرب قلب العدو الصهيوني بفرض الحظر الجوي، مشيراً إلى فشل العدو في مواجهة هذا التهديد.
وطالب حكومة المجرم نتنياهو بالتصرف وعدم ترك شركات الطيران بمفردها في مواجهة الصواريخ اليمنية.
يُشار إلى أن الضربات المتتالية على مطار اللد تُجدد المعاناة والأزمات في صفوف العدو، وتوسع آفاقها لتزحف بالأضرار على باقي مفاصل الكيان الحيوية والاقتصادية، فضلاً عن ما تخلّفه من سخط داخلي يراكم حالة الاحتقان في العمق المحتل.