230 مسيرة في حجّـة نصرة لغزة وتنديدًا بأبشع جرائم الإبادة في العصر الحديث
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
23 مايو 2025مـ – 25 ذي القعدوة 1446هـ
بارك أبناءُ حجّـة، تصاعُدَ العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية والصاروخية والطيران المسيّر؛ دعمًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، وفرض الحصار البحري على ميناء “حيفا”.
وردّد أبناء حجّـة المحتشدون في 230 مسيرة متفرقة في مركز المدينة وجميع مديرياتها، اليوم الجمعة؛ تضامُنًا مع الشعب الفلسطيني، تحت شعار “ثباتًا مع غزة.. سنصعِّــدُ في مواجهة جريمة الإبادة الجماعية”، ردّدوا الشعارات المناهضة للعدو الإسرائيلي الأمريكي، والبراءة من العملاء والخونة والمرتزِقة.
وأدانوا الجرائمَ البشعة التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة أمام مرأى ومسمع العالم أجمع الذي لم يحرك ساكنًا لإيقاف المجازر الصهيونية، مجددين تفويضهم المطلق للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتِّخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة.
وأشار بيانُ مسيرات حجّـة، إلى أنه “وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث التي تُلطخ بها وجه هذا الجيل من البشرية، نؤكّـدُ كشعبٍ يمني مسلم أننا لن نقبَلَ بأن نكونَ جزءًا من هذا العار أَو جُزءًا من هذه الحقبة الحالكة السواد في تأريخ البشرية”.
وأكّـد البيانُ “استمرارَ أحفاد الأنصار في تسجيل الموقف الديني الأخلاقي المشرِّف أمام الله وخلقه وأمام دينه وكتابه الكريم بأننا لم نقبل ولن نقبل ولن نسكت ولن نتراجع عن نصرة الأشقاء الفلسطينيين في غزة”، كما أكّـد الثبات واليقين والوفاء حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة ويتحقّق وعدُ الله سبحانه وتعالى.
ودعا شعوبَ الأُمَّــة إلى “التحَرّك والخروج من هذا العار وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد ولغسل عار الصمت والتخاذل وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أَو متخاذل”.
وثمَّن البيانُ الصمودَ التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاوَمةً وشعبًا، داعيًا أبناء الأُمَّــة “لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزةَ ترفُضُ الاستسلامَ وتُحبِطُ العدوّ عن تحقيق أي هدف؛ فما هو مبرّر من يتخاذل ويستسلم بحجّـة العجز وهو يمتلك الإمْكَانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة؟”.