إعلام العدو يستنفر جراء الهروب الجماعي لشركات الطيران الدولية
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
20 مايو 2025مـ – 22 ذي القعدوة 1446هـ
سلطت وسائل إعلام صهيونية الضوء على تصاعد العزلة الجوية المفروضة على كيان العدو، والعزوف الجماعي للشركات الدولية عن التعامل مع المطارات في فلسطين المحتلة، جراء استمرار العمليات اليمنية التي تأتي في إطار الحصار الجوي الشامل.
ومع تجدد الاستهداف للمطار في “يافا” المحتلة فجر الأحد، عاودت شركات النقل الجوية تمديد فترات تعليق وإلغاء الرحلات من وإلى مطار اللُد، وباقي المطارات في فلسطين المحتلة.
وقال موقع “إيمس” الصهيوني: إن “مطارنا الرئيسي بعيد كل البعد عن المظهر الذي كان عليه في الماضي بسبب إطلاق الصواريخ المستمر من اليمن”.
ولفت إلى أن “شركات الطيران الدولية تستمر في تأجيل عودتها إلى (مطار بن غوريون)، ما يخلق حالة من الفوضى للمسافرين”.
بدورها، اعتبرت صحيفة كالكاليست العبرية المتخصصة في الشؤون الاقتصادية العزلة الجوية المفروضة على العدو شاهداً حياً على الفشل “الإسرائيلي”، مشيرة إلى أن الكيان الغاصب فشل في وقف التهديدات اليمنية، وفشل في التعامل مع تداعياتها.
ونقلت الصحيفة تصريحات مدير شركة الطيران الإيرلندية، التي أكد فيها أن الصبر على ما يجري في مطار اللد بدأ ينفد، كون التهديدات مستمرة ومتصاعدة.
كما تحدثت القناة الـ12 العبرية بالقول: “لا شيء يعمل في (البلاد) لا تعليم، لا مواصلات، لا بريد، ولا المطار، ولا يوجد نظام دفاع جوي”.
وأكدت أن كيان الاحتلال المؤقت بات أشبه بـ”دول العالم الثالث”، لافتة إلى السخط الداخلي ضد حكومة المجرم نتنياهو.
وعن الدفاعات الجوية الصهيونية، قالت القناة العبرية: “لدينا نظام ضعيف حقق فشلاً ذريعًا في حماية موقع استراتيجي”، في إشارة إلى مطار اللد.
الحصار الجوي الشامل يبقى متصدرًا على وسائل إعلام العدو الصهيونية بسبب العمليات اليمنية المستمرة وتداعياتها المتواصلة، مع الإعلانات اليومية لشركات النقل الجوي الدولية بتمديد فترة تعليق وإلغاء الرحلات إلى مطار اللُد.
وفي جديد ذلك، أعلنت العديد من الشركات الدولية، الاثنين، تمديد تعليق رحلاتها لفترات متفاوتة، فشركات الطيران البولنديةLOT، والخطوط الجوية الإسبانية إيبيريا، والخطوط الجوية البولندية “لوت”، ورايان إير الإيرلندية، أعلنت استمرار إلغاء رحلاتها إلى فلسطين المحتلة حتى مطلع يونيو القادم.
من جانبها، مددت الخطوط الجوية الإيطاليةITA، ومجموعة لوفتهانزا إيقاف رحلاتها حتى 25 مايو، فيما أعلنت شركة يونايتد، والخطوط الجوية البريطانية، والخطوط الجوية الهندية إلغاء رحلاتها حتى منتصف يونيو، وشركة إيزي جيت حتى 30 يونيو.
أما شركة طيران كندا فقد ألغت رحلاتها حتى سبتمبر المقبل، في حين أن الخطوط الجوية الأميركية، وشركة طيران “كاثاي باسيفيك” قد أعلنتا في وقت سابق إلغاء رحلاتها حتى إشعار آخر.
هذه المعطيات تؤكد أن شركات النقل الدولية باتت تدرك أن الحلول ما تزال بعيدة في ظل استمرار العمليات اليمنية وسط إصرار صهيوني على مواصلة الإجرام في غزة.