الخبر وما وراء الخبر

أحرار إب من 177 ساحة يؤكّدون ثباتَ موقفهم المسانِد لـ غزة

11

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
16 مايو 2025مـ – 18 ذي القعدوة 1446هـ

شهدت محافظةُ إب، اليوم الجمعة، 177 مسيرةً جماهيرية حاشدة؛ تأكيدًا على الصمودِ والثباتِ في مساندة الشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.

وأكّـد المشاركون في المسيرات بساحة الرسول الأعظم ومديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة”، وعشراتِ الساحات في المحافظة، أن “اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة ضد الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار عن غزة”.

وعبّروا عن استيائهم الشديد من الصمت والتخاذل العربي والإسلامي تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من جرائم إبادة ووحشية لم يسبق لها مثيل.

وأكّـدوا استمرارَهم في التعبئة والوقفات والمَسيرات دون كلل أَو ملل، مشيدين بما حقّقته القوات المسلحة اليمنية، في معركة إسناد غزة، وإجبار الأمريكي على إيقاف عدوانه على بلادنا.

وردّد المشاركون، شعارات مندّدة بالمخطّطات الصهيونية الأمريكية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وتفريغ الأرض من أهلها الأصليين.

وعبّر بيانُ مسيرات إب، عن استنكار أبناء المحافظة لخضوع الأنظمة العربية أمام أمريكا على حساب قضايا أمتهم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وندّد بزيارة ترامب الذي تجول في عواصم عربية في وقت يتعرض فيه أبناء غزة لإبادة بمشاركة أمريكية، مجدّدًا التأكيدَ على ثباتِ الموقف المسانِد للشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات.

وأكّـد البيان أن “الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خَاصَّة بجهادِهم في سبيل الله، وصبرهم، وثباتهم الذي لا مثيل له، فَــإنَّهم بذلك يمنعون تكرار الجرائم، ويقفون حجرَ عثرة أمام العدوّ الصهيوني ويحمون الأُمَّــةَ العربية والإسلامية من تكرار المجازر الوحشية في بلدان أُخرى”.

وبارك العملياتِ اليمنية الصاروخية التي تزامنت مع زيارة ترامب للمنطقة، ومرت من خلالها الصواريخ اليمنية لضربِ كَيان العدوّ من فوق ترامب خلال اجتماعه بقادة أنظمة عربية.

وَذَكَّرَ البيانُ “شعوبَ الأُمَّــة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية التي لا يمكن أن تسقط بمرور الزمن، بل تكبُرُ وتتعاظمُ تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة”.

وطالب بالتحَرّك الحقيقي وتفعيل كُـلّ الطاقات للدفاع عن الأشقاء في غزة والمقدَّسات في فلسطين؛ باعتبَار ذلك من أقلِّ المسؤوليات جُهدًا، وأكثرِها تأثيرًا، المقاطعة الاقتصادية للأعداء، التي لا يُعفَى منها أي مسلم، وكذا تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.