خبير اقتصادي للمسيرة: التراجع الأمريكي عن دعم العدو الصهيوني سببه العمليات العسكرية اليمنية
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
11 مايو 2025مـ – 13 ذي القعدوة 1446هـ
أكّد الباحث والخبير في الشؤون الاقتصادية الدكتور عماد عكوش، أن التراجع الأمريكي عن إسناد الكيان الصهيوني في العدوان على غزة يعود إلى التكاليف الكبيرة والإنفاق غير المسبوق لواشنطن في عدوانها على اليمن وشن أكثر من 800 غارة بتكلفة قاربت 3 مليارات دولار، بالإضافة إلى الصمود الشعبي واستمرار العمليات العسكرية اليمنية في البحر ضد السفن وحاملات الطائرات والبوارج الأمريكية التي تأثرت بشكل كبير جراء ذلك.
وأضاف عكوش في تصريح خاص لقناة “المسيرة” ضمن تغطية التاسعة، اليوم الأحد، أن العدوّ الأمريكي لم يجد أمامه سوى استهداف الأبرياء من المدنيين وتدمير المنشآت والأعيان المدنية بعد الفشل الكبير الذي مني به أمام ضربات القوات المسلحة اليمنية وخبرتها القتالية الكبيرة وقدرتها العالية على استخدام أساليب التخفي وحماية قواعدها العسكرية والصاروخية.
وأفاد بأن كلّ ما سبق وضع المجرم ترامب تحت ضغوط كبيرة جداً ومتعددة على المستوى العسكري والاقتصادي، وبالتالي كان القرار بالاستسلام والتراجع عن استهداف اليمن من خلال إطلاق عبارات مفضوحة وفاضحة كشفت كذلك العجز والفرار الأمريكي من الجحيم اليمني.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن العدوّ الصهيوني أصبح اليوم يواصل عملياته وخطواته العدوانية في غزة دون التنسيق مع العدوّ الأمريكي؛ نتيجة الموقف اليمني وعملياته الإسنادية لغزة التي جعلت المجرم نتنياهو يعيش عزلة واضحة للعيان.
ورأى أن العدوّ الصهيوني سيعاني من خسائر كبيرة جداً على المستوى الاقتصادي والتسليح العسكري، ناهيك عن الدعم الدولي الذي بات شبه منعدم للإجرام الصهيوني في غزة وهو ما قد ينهي العدوان والحصار على قطاع غزة تباعاً لإعلان المجرم ترامب بوقف العدوان على اليمن.