الخبر وما وراء الخبر

أبناء عمران يخرجون في 77 ساحة لتأكيد إسناد غزة وتصعيد الردع ضد العدوّ الصهيوني

10

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
9 مايو 2025مـ – 11 ذي القعدوة 1446هـ

صعَّــدَ أحرارُ عمرانَ من موقفِهم الشعبي بمسيراتٍ حاشدةٍ؛ تأكيدًا على مواصلةِ الإسناد للشعب الفلسطيني، وتصعيد الردع ضد العدوّ الصهيوني.

وفي المسيرات التي احتضنتها 77 ساحةً في عموم مديريات وعُزَل عمران، ردّد أحرار المحافظة شعاراتٍ مندّدةً بجرائم العدوان الصهيوني على غزة، متوعدةً كيان العدوّ بتصعيد عسكري مؤلم.

كما ردّد المحتشدون الهُتافاتِ التي عبَّــرَت عن الحمد والشكر لله على الانتصار الذي تحقّق ضد العدوّ الأمريكي الغاصب.

وانطلاقًا نحو مرحلةٍ جديدة من الإسناد بعد إزاحة الحماية الأمريكية عن الكيان الصهيوني، جدّد أحرار عمران العهدَ للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بمواصلة الجهاد وتنفيذ الخيارات التي يراها مناسبةً في مواجهة العدوان الصهيوني على اليمن وفلسطين.

وباركوا العمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية؛ نصرةً لغزة، في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلّة، مؤكّـدين براءتَهم من الخونة والعملاء الذين يعينون قوى العدوان على استهداف بلدهم.

وأشاروا إلى أهميّةِ مواصَلة التحشيد الشعبي، والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” لرفع الجاهزية استعدادا للمراحل المقبلة من المواجهة، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”.

وبارك بيانُ مسيرات عمران، للسيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي ـ يحفظه الله ـ وقواتنا المسلحة ولكل أحرار أمتنا، فشلَ العدوّ الأمريكي وسقوط أهدافه وإعلان المجرم ترامب لهزيمة الولايات المتحدة.

وجدّد التأكيد على ثبات أحرار عمران في الموقف اليمني المدافع عن غزة والمساند للمقاومة بشكل لا تراجع عنه ولا مساومة فيه، و”لن نتركَكم وحدَكم ولن نتخلى عن إنسانيتنا وديننا وأُخوَّتِنا بالتخلي عنكم”.

كما جدّد أحرار عمران تحديَهم العدو الصهيوني المجرم وَاستمرارَهم في المواجهة بكل قوة وعزم دون تهاون أَو تراجع، منوِّهين إلى “استمرار جاهزيتهم واستعدادهم لأَيَّةِ عَودةٍ للعدوان الأمريكي على بلادنا”.

وقال بيانُ مسيرات عمران: “نعلمُ عِلمَ اليقين أن كلفة المواجهة ضد الأعداء مهما بدت جسيمة، فَــإنَّ ثمنَ التفريط والتقاعس أكبر وأخطر في الدنيا والآخرة”.

وَأَضَـافَ أن “ما يقدَّمُ من تضحيات فهو في سبيل الله وابتغاء مرضاته وثمنٌ مستحق للحرية والكرامة، والتي بدونها لا خير ولا مجد ولا عِــزَّ لنا لا في الدنيا ولا في الآخرة، وأن ثمارَ تضحياتنا هو الخيرُ كله في الدنيا وفي الآخرة”، معبِّرًا عن الأسف “لما وصل إليه حالُ بعض الأنظمة العربية والإسلامية التي لم تكتفِ بالتخاذل أمام قضايا ومعاناة أمتها، بل صارت تسعى لاستهداف شعوبها والتحريض عليها والانخراط في مؤامرات الأعداء ضدها”.