صنعاء: قبائل الحيمة الخارجية تعلن البراءة من العملاء وتؤكد الجاهزية لمواجهة العدو
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
3 مايو 2025مـ – 5 ذي القعدوة 1446هـ
تداعت قبائل الحيمة الخارجية بمحافظة صنعاء، اليوم السبت، إلى لقاء قبلي مسلح بمقاتليها وعتادها الحربي، إعلاناً صريحاً عن البراءة الكاملة من عملاء أمريكا وإسرائيل، وتأكيداً على الجاهزية القتالية العالية والاستعداد التام لأي تصعيد محتمل من قبل العدو.
وجددت القبائل خلال اللقاء المسلح موقفها الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، معلنين البراءة من الخونة والعملاء لأمريكا وإسرائيل، ومؤكدين على أهمية حماية الجبهة الداخلية والتصدي لكل محاولات الاختراق والفتنة التي تستهدف النسيج الاجتماعي والوطني.
وشدد أحرار الحيمة على أن الجاهزية الكاملة لمقاتليهم هي الرد الأمثل على أي تهديدات أو تصعيد من قبل قوى العدوان، مؤكدين أن العدوان الأمريكي الهمجي لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتًا وصمودًا في مواجهة أعداء الأمة، وفي إسناد ودعم غزة والشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر وردع الكيان الصهيوني المجرم.
وبارك اللقاء عمليات القوات المسلحة النوعية التي تستهدف عمق كيان العدوّ الصهيوني وحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية في البحر الأحمر.
وأكد بيان صادر عن اللقاء ألا تراجع ولا تخلي عن الإيمان بالله وبكتابه الكريم تحت ضغط العدوان الأمريكي أو الاستهداف للمنشآت الاقتصادية والمدنية.
وأعلن البراءة التامة من كل منافق ومرتزق وخائن ومتصهين وعميل لأمريكا وإسرائيل، مؤكدا أنه في هذا الزمن لم يعد هناك شيء اسمه مغرر به، بل أصبح متصهين واضح وخائنٌ لله ولرسوله والقرآن الكريم وللأمة الإسلامية والعربية.
ولفت إلى جاهزية أبناء الحيمة الخارجية الكاملة لمواجهة أي تصعيد للعدو بأي شكل من الأشكال، وحماية الجبهة الداخلية أمام كل من تسول له نفسه خدمة اليهود والأمريكيين.
ويأتي هذا الموقف الثابت الذي تمضي عليه القبيلة اليمنية، ليعكس الدور المحوري لقبائل الحيمة الخارجية في مقدمة القبائل اليمنية التي أعلنت موقفها الصادق والوفي نصرة للشعب الفلسطيني ودعماً لخيارات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة اليمنية في مواجهة العدوان.
وأمام مختلف التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد اليمن والأمة، تبقى القبيلة اليمنية، ومنها قبائل الحيمة الخارجية، حجر عثرة صلبة أمام أطماع الغزاة وأذنابهم من المرتزقة والعملاء.
وتؤكد اللقاءات المسلحة على أن القبيلة اليمنية هي الرديف الأساسي والقوي للجيش اليمني، وتشكل عمقاً استراتيجياً وسنداً قوياً في معركة الدفاع عن السيادة والكرامة الوطنية، وفي إسناد الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر.