الخبر وما وراء الخبر

سياسيون ومثقفون: لا سبيل لكرامة الأمة وتحررها إلا في التمسك بالمشروع القرآني

2

ذمــار نـيـوز || تقاريــر ||
1 مايو 2025مـ – 3 ذي القعدوة 1446هـ

تقريــر || أصيل نايف حيدان

أكد سياسيون ومثقفون أن الوحدة الإسلامية والصرخة في وجه المستكبرين هي الطريق الوحيد للأمة نحو التحرر والكرامة.

وقال عضو المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين الشيخ محمد الزعبي إن على الأمة الإسلامية أن تعمل كما عمل اليمنيون في تمسكهم بالمشروع القرآني والصرخة في وجه المستكبرين، وأعلنوها حرباً ضد قوى الشر والإجرام.

وأوضح خلال حديثه في تغطية لقناة “المسيرة” أنه “ما زال هناك من يواجه ويقاوم، وعليهم الأمل وعليهم الرهان، لكن الأمة اليوم، لا تستطيع أن ندخل إليها الطعام – ويقصد بها غزة – لأن العدو يحاصرهم بقوة أمريكا، وبسلاح أمريكا، وبدعم أمريكا”، مشيراً إلى أن الأمة لو اتحدت لما حقق العدو ما يريد.

من جانبه أشار الكاتب والباحث رياض الوحيلي إلى أن الأنظمة العربية لا يعنيها ما يحدث في المقدسات لأنها متماهية مع المشروع القرآني، متخاذلة، منكسرة، قائلاً: “الأمة مستهدفة كلها وقد أشار السيد القائد في خطابه إلى هذا الأمر بالتأكيد على أن هنالك مخططاً، وهذا المخطط لا يستهدف فقط الجغرافيا، وإنما يستهدف أفكارنا، ويستهدف الاستيلاء على مقدساتنا، ويستهدف الاستيلاء على ثرواتنا، ونصبح كلنا عبيداً لهذا المخطط”.

وأضاف أنه لا شك أن اليمن بقدرته العالية وبتماسكه ومبدئيته ونهجه القرآني متمسك بالدفاع عن محور المقاومة، و في الدفاع عن الأقصى، و في الدفاع عن الفلسطينيين، وعن المستضعفين من فلسطين.

بدوره قال عضو رابطة علماء اليمن صالح الخولاني إن “الشهيد القائد عندما بدأ هذه الانطلاقة نظر إلى هذه الأمة التي قد أصبحت في ظرف صعب، وذَكَّرها بأن هذا العدو أمام القوة الإلهية ضعيف هزيل لا يستطيع أن يعمل شيئاً، ونحن اليوم نشاهد بركة هذا المشروع في اليمن”.

وأشار إلى أن ما يحدث في غزة هو للأسف الشديد جهاز فحص وكشف، و يستطيع أن يكشف حقائق هذه البشرية. ليميز الله الخبيث من الطيب.

وكان السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي قد ألقى خطاباً، اليوم الخميس، استنهض فيه الشعوب من الانهيار النفسي أمام المشروع الصهيوأمريكي، مشيراً إلى أن اليمن بتمسكه بشعار الصرخة في وجه المستكبرين وصل إلى ما نحن عليه من قوة في مواجهة آلات القتل والإجرام الكبرى ومناصرة القضية الفلسطينية بكل عزيمة وثبات.